تجرى وزارة الكهرباء والطاقة مفاوضات مكثفة حالياً مع البنك الأهلى للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات جنيه، لتدبير الدفعات المقدمة للخطة الإسعافية الثالثة، وذلك بعد تأخر البدء فى تنفيذ الخطة لنحو 4 شهور. قال المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، أنه يجرى التفاوض مع عدة بنوك محلية وأجنبية لتمويل تنفيذ الخطة الإسعافية للكهرباء، التى يصل إجمالى تكلفتها إلى 900 مليون دولار، وذلك بعد تعثرها، حيث كان مقرراً البدء فى تنفيذها أكتوبر الماضى.
وأضاف إمام أنه تم مد أجل تلقى العروض الخاصة بالخطة التى تصل قدرتها إلى 1000 ميجاوات، نتيجة التأخير فى تدبير الدفعات المقدمة للخطة، بالإضافة إلى عدم وجود وقود يكفى للخطة التى ستتم إقامتها فى 3 محطات توليد، خاصة بشركتى غرب ووسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، موضحاً أنه لا يزال يجرى تحليل عروض محطة دمنهور فى حين تم الانتهاء من تحليل محطتى السيوف والمحمودية.
ولفت إلى أن هناك مفاوضات مكثفة مع وزارة البترول للبدء فى إجراءات استيراد الغاز والوقود لمحطات الكهرباء وذلك بعد موافقة اللجنة الوزارية للطاقة على البدء فى إجراءات الاستيراد.
كانت مجموعة الخرافى ناشيونال الكويتية قد تقدمت بعرض تمويلى لإجمالى تكلفة إنشاء الخطة الإسعافية لمحطتى السيوف والمحمودية بقيمة تصل إلى 406 ملايين دولار، بما يوازى 2.8 مليار جنيه، ومن المقرر أن تلتزم الشركة الفائزة بتدبير %85 مكوناً أجنبياً، و%15 مكوناً محلياً.
وتقدمت 4 تحالفات عالمية لتمويل الخطة الإسعافية لمحطة كهرباء دمنهور التى تتضمن إنشاء 4 وحدات توليد غازية بقدرة 500 ميجاوات، كما تقدمت " أنسالدوا" الإيطالية بأقل الأسعار بقيمة 279 مليون دولار، و"جنرال إلكتريك" الأمريكية بقيمة 321 مليون دولار، و" الخرافى ناشيونال" الكويتية ب223 مليون دولار، ومجموعة " شاكر" الاستشارية مع " سيمنز" الألمانية بعرض قيمته 524 مليون دولار.
وتتنافس 3 شركات وتحالفات عالمية ومحلية على محطة السيوف بقدرة 250 ميجاوات، وجاء فى المرتبة الأولى تحالف شركتى السويدى المصرية، مع " بنكو" بأقل الأسعار بقيمة 189 مليون دولار، وشركة الخرافى بقيمة 203 ملايين دولار، وتحالف شاكر - سيمنز بعرض قيمته 262 مليون دولار، وفى مناقصة "المحمودية" تقدمت 3 تحالفات بقدرة 250 ميجاوات، هى " السويدى" بأقل الأسعار بقيمة 189 مليون دولار، و"الخرافى" ب203 ملايين دولار، وتحالف " شاكر – سيمنز" بقيمة 262 مليون دولار.