قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب خلال مكالمة هاتفية على قناة التحرير أمس أن التعجل بالحكم علي تشكيل الجمعية التأسيسية أمر غير مقبول خاصة أن القوى الإسلامية قدمت تأكيدات علي حسن نواياها تجاه مشاركة كل الكتل السياسية . وأشار حمزاوي الي أن حزبي الحرية والعدالة والنوار أبدو حسن تصرفهم حسب الأنباء التي أكدت ان الحزبين قاما بترشح عدد من الرموز الليبرالية ضمن قوائمها لمرشحي الجمعية التأسيسية وأعلنو رغبتهم في تمثيل كافة القوى الممثلة في البرلمان ضمن نسبة ال50% المخصصة للبرلمان مؤكدا أن التعجل بالحكم علي الجمعية التأسيسية قبل تشكيلها لمجرد ان البرلمان حصل علي نصف تشكيلها هو حكم خاطئ وكان الأحري بالقوى التي قاطعت الجمعية التأسيسية أن تنتظر الصورة النهائية لها قبل اصدار موقف سلبي من الإسلاميين . ونبه أستاذ العلوم السياسية الي ان القوى التي أعلنت مقاطعتها للجمعية بين فريقين منهم من حاول التبكير بالهجوم في محاولة لضمان تمثيل متوزان يضم الجميع مثل جبهة الإبداع والعديد من القوى الشبابية اما الفريق الأخر وهم بعض الأحزاب السياسية التي ليس لها ممثلون في البرلمان او لها تمثيل لايضمن وجودها ضمن نسبة نواب المجلس كحزب التجمع والجبهة الدمقراطية . وشدد حمزاوى علي انه يثق في تعقل الأغلبية الإسلامية وحرصها علي تمثيل أكبر قد من الفئات والتيارات في الجمعية التأسيسية للوصول الي دستور توافقي يرضى الشعب ويحوز أكبر قدر من الرضا الشعبي في الإستفتاء معتبرا أن طرح نسبة 50/50 في تشكيل التأسيسية ليس معناها تلوين الدستور بلون معين لأن الدستور في النهاية ملك للشعب المصري بأكمله .