أحرق شبان مسلمون كنيسة وإطارات واشتبكوا مع شرطة كينيا في مدينة مومباسا الساحلية يوم الجمعة بعد مقتل إمام يقول أنصاره إن قوات الأمن قتلته.
وأثار مقتل الشيخ ابراهيم عمر توترات دينية في المركز التجاري والسياحي الكيني بعد أسبوعين من مقتل 67 شخصا على الأقل في هجوم على مركز وستجيت التجاري في العاصمة نيروبي.
وقالت الشرطة إن الامام قتل بالرصاص في مومباسا مساء الخميس وكان الإمام يخطب في مسجد ارتبط في الماضي بإسلاميين متشددين في حركة الشباب التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على المركز التجاري الكيني.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن عمر عثر عليه مقتولا في سيارة وعلى جثته آثار عشرات الأعيرة النارية.
وقال شاهد من رويترز إن شبانا أحرقوا كنيسة جيش الخلاص وأغلقوا الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة لبعض الوقت.
ووقع الاشتباك الاعنف مع الشرطة في حي سابا سابا في مومباسا حيث أغلق أصحاب المحلات متاجرهم وفر السكان.
وقال روبرت كيتور قائد شرطة مومباسا لرويترز "نحاول التعامل مع بعض الشبان الذين بدأوا إحداث مشاكل في البلدة.. إنهم قلة وسنحتويهم".
وقتل الامام على مشارف مومباسا في الطريق السريع المؤدي إلى بلدة ماليندي على بعد بضعة أمتار من موقع قتل فيه شيخ آخر اشتهر بخطابه الحاد وهو عبود روجو في سيارته في أغسطس 2012 في هجوم مشابه.