مومباسا (كينيا) (رويترز) - قالت الشرطة يوم الجمعة إن مسلحين قتلوا رجل دين مسلما يتمتع بشعبية كبيرة كان يلقي خطبه في مسجد ارتبط في الماضي بمتشددين إسلاميين صوماليين. ويأتي ما يبدو انه اغتيال للشيخ ابراهيم عمر الذي توفي هو وثلاثة كانوا يرافقونه في السيارة نفسها في أعقاب مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز تجاري في نيروبي أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه. وقال روبرت كيتور قائد شرطة مومباسا للصحفيين "الشرطة لا علاقة لها بإطلاق النار. ليست هذه طريقة عملنا." ووقع إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الخميس على بعد بضعة أمتار من موقع قتل فيه شيخ آخر اشتهر بخطابه الحاد هو عبود روجو في سيارته في أغسطس آب 2012 في هجوم مشابه. وكان قتل روجو الذي تقول الحكومة الكينية والولايات المتحدة إنه كان ايضا على صلة بحركة الشباب أطلق أدى لاندلاع أعمال شغب دموية في ضواحي مومباسا حيث له قاعدة من المؤيدين. وعلى غرار روجو كان عمر يحظى بشعبية بين الشبان المسلمين في مومباسا وعلى ساحل المحيط الهندي حيث يشعر الكثير من المسلمين ان الحكومة التي يهيمن عليها المسيحيون تهمشهم.