أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان زيارة الرئيس حسن روحاني الى نيويورك باتت شبه محسومة، مشيرا الى استعداد بلاده لتلبية طلب وزير الخارجية البريطاني عقد لقاء مع روحاني في نيوريوك. وأكد ظريف في تصريح امس في ختام اجتماع مجلس الوزراء، أن روحاني سيترأس الوفد الإيراني إلى اجتماعات الجمعية للأمم المتحدة. وأوضح ان الرئيس روحاني سيلقي كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكلمة في مجال نزع أسلحة الدمار الشامل باعتباره رئيس حركة عدم الانحياز، كما سيلقي كلمة خلال لقائه الجالية الإيرانية المقيمة في أميركا.
ولفت ظريف الى أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، طلب عقد لقاء مع الرئيس روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا: «لقد طلب منا الجانب البريطاني هذا الأمر ونحن مستعدون لمثل هذا اللقاء، ولكن في إطار الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة». وحول الضربة العسكرية المحتملة على سورية، قال ظريف إن هذا ليس قرارا يمكن للكونغرس (الأميركي) اتخاذه وفرضه على المجتمع الدولي، لأن الجهة الوحيدة المخولة بهذا الشأن هي الأممالمتحدة.
وأضاف ان إيران أعلنت مواقفها بصراحة وشفافية وهي أن أي خطوة عسكرية في المنطقة تتعارض مع المواثيق والمعاهدات الدولية، وستكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة، لأن الذي يهاجم لا يستطيع احتواء جميع الجوانب.
ولفت الى أن إيران شجبت وتشجب استخدام السلاح الكيماوي الذي هي إحدى ضحاياه، وأضاف لن نقبل باستخدام السلاح الكيماوي في أي منطقة، ولكننا من جهة أخرى لن نقبل بأن يتم تأزيم المنطقة أكثر مما هي عليه، وأن يستمر دعم المتطرفين.