فؤاد علام : الجماعة تتمتلك جهاز أمن وتنال من هيبة المعارضين
الفخرانى : حملات تشويه المعارضة والتجسس عليهم مستمرة
كبيش : عقوبة التجسس 3 سنوات سجن
فى ظل حملات التشويه التى تشنها الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ضد رموز من القوى المدنية والإعتداءات المستمرة عليهم أكد عدد من خبراء الأمن أن الإخوان المسلمين يمتلكون جهاز مماثل لأمن الدولة فلديهم الكتائب الإلكترونية التى تتصيد المعارضين وتعمل على إقصائهم وتشن حروبا وهجوما إلكترونيا ضد هؤلاء المعارضين لتنال من سمعتهم وتأييد المواطنيين لهم وهذا ينال بالأصل من هيبة الدولة ومكانتها.
فالأجهزة الأمنية الرسمية هى التى تحاسب المواطنيين ولها الحق فى محاسبتهم ومراقبة من يهددون الأمن العام وما يفعله جهاز أمن الإخوان ضد القانون والدستور فليس من حقهم مراقبة الأشخاص وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بهم بل والتجسس على أى شخص يضع هذه الجماعة التى ليس لها أى سند قانونى تحت طائلة القانون والمحاسبة من قبل القضاء.
أكد فؤاد علام الخبير الأمنى وكيل جهاز أمن الدولة السابق ، أن الإخوان المسلمين يمتلكون جهاز مماثل لأمن الدولة فلديهم الكتائب الإلكترونية التى تتصيد المعارضين وتعمل على إقصائهم وتشن حروبا وهجوما إلكترونيا ضد هؤلاء المعارضين لتنال من سمعتهم وتأييد المواطنيين لهم وهذا ينال بالأصل من هيبة الدولة ومكانتها فالأجهزة الأمنية الرسمية هى التى تحاسب المواطنيين ولها الحق فى محاسبتهم ومراقبة من يهددون الأمن العام وما يفعله جهاز أمن الإخوان ضد القانون والدستور فليس من حقهم مراقبة الأشخاص وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بهم بل والتجسس على أى شخص يضع هذه الجماعة التى ليس لها أى سند قانونى تحت طائلة القانون والمحاسبة من قبل القضاء.
وأضاف علام أن تجسس الإخوان على المعارضة يجعلنا نعيش فى دولة ميليشيات مسلحة يتربص كل طرف بالآخر ويلغى دور الدولة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من القيام بدورها لفرض الأمن والقبض على الإرهابيين هذا بالإضافة إلى إمتلاك الجماعة ميليشيات مسلحة ومتدربة على القتال منذ التسعينات بعد حادثة إستعراض الجماعة لهذه الميليشيات داخل جامعة الأزهر وبهذا فالإخوان المسلمين أصبحوا دولة داخل الدولة يهددون كل من يعارضهم وينسجون له التهم وكأن هيبة ومكانة الدولة المصرية تم وضعها تحت الأقدام واستبدلت الدولة المصرية بجماعة الإخوان المسلمين الغير شرعية.
واتفق معه فى الرأى حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين تتجسس على رموز القوى المدنية عن طريق الكتائب الإلكترونية للجماعة والتى تخصم من رصيدهم السياسى فى الشارع وتسحب تأييد المواطنيين لهم فى الشارع بإطلاق الشائعات عليهم واتهامهم بتهم الخيانة العظمى.
وأضاف الفخرانى أن جهاز أمن الإخوان المسلمين ليس جهاز معلوماتى فقط فالكل يعرف عن الميليشيات المسلحة التى تمتلكها جماعة الإخوان المسلمين.
وفى السياق نفسه قال الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة أن تهمة التجسس إن ثبتت على شخص أو تنظيم لجماعة معينة أو حزب سياسى يعاقب بسجن أعضاؤه ثلاث سنوات وغرامة تقدرها المحكمة طبقا لقانون العقوبات فمن يرتكب هذه الجريمة يعتدى على هيبة ومكانة الدولة وينتهك حرمة الحياة العامة للمشاهير ويعكر صفو حياتهم.
مضيفاً أن مراقبة أى شخص محل شك يخضع للأجهزة الأمنية التى تقوم بهذا الدور لحفظ السلم والأمن العام وليس لأى شخص أو تنظيم كجماعة الإخوان المسلمين التى كانت تمتلك الغلبة وكرسى الحكم فيما سبق أن تقوم بهذا الدور مطلقا.