دفعت مبادرة شفت تحرش، بعدد من الشباب والفتايات فى العديد من المناطق التى تشهد ازدحاما وذلك لحماية الفتايات والنساء من التحرش .
وحرص المتطوعين والمتطوعات على تواجدهم فى البؤر التى تكثر فيها وقائع التحرش الجنسى والعنف الجنسى ضد المرأة، خاصة مع ازدياد ارتفاع معدلات جرائم التحرش الجنسى ، وتدنى أعمار المتحرشين إلى 8 ، 10 سنوات ، فضلاً عن ملاحظة تجروء وتبجح مرتكبى تلك الجرائم ، واللذين يرفعون شعار " الأنثى هى السبب )"دون أى مسؤولية أو عقاب للقائم بالجرم نفسه. حيث شكل المتطوعين والمتطوعات أنفسهم فى مجموعات تباشر أعمال التوعية والتوثيق والرصد والتدخل والإنقاذ فى النطاق الجغرافى الذى أعلنت عنه شفت تحرش، وساعد تواجد المجموعات إلى التدخل فى عدد من الواقع شملت فى المحيط من مبنى ماسبيرو وحتى كوبرى قصر النيل : التعرض لفتاتين من قبل خمسه من الصبيه قاموا بالتحرش اللفظى ، والتحرش الجسدى بإحداهن ، وتم التدخل من قبل فريق إنقاذ شفت تحرش، كما تم التعامل أيضاً مع عدد من الصبيه اللذين تجمهروا على كوبرى قصر النيل وقاموا بالهرولة خلف عدد من الفتيات والتحرش ببعضهن ، تم التدخل وتأمين الفتيات وإبعادهن عن محيط الواقعة.
