عادت أزمة الوقود من جديد في محافظة بورسعيد بعد حدوث عجز في حصة المحافظة لتعود من جديد صفوف الطوابير الطويلة أمام محطات تزويد السيارات بالوقود وأرجع بعض المسئولين عودة الأزمة إلى الضغط الكبير لسيارات النقل الثقيل والشاحنات من المحافظات المجاورة التى تتعامل بالميناء. يأتى ذلك بسبب نقص الحصة البترولية الخاصة بالسولار والبنزين بسبب نقص الإمدادات من حصص المحافظة اليومية حيث اضطر أصحاب المحطات البترولية لغلق محطاتهم أغلب ساعات اليوم بعد نفاد الكميات التى وصلت إليهم، مما أثار استياء سائقى الأجرة وأصحاب السيارات الذين تسابقوا على تعبئة سياراتهم بالوقود.
وقد شهدت محطات البنزين ازدحام شديد بعد انتشار الشائعة بوجود أزمة في السولار قد تستغرق أيام حتى يوم 30 يونو الجارى.