طلب جهاز التنسيق الحضارى من الدكتور كمال الجنزورى التدخل فى الازمة المشتعلة بين الجهاز ووزير النقل بسبب مسجد مبنى محطة مصر برمسيس الذى تم بنائة بدون ترخيص وبالمخالفة للتنسيق المعمارى للمحطة ورفض وزارة النقل مناشدات وانذارات عديدة من جهاز التنسيق الحضارى بوقف وازلة مبنى المسجد لبنائة بالخرسانة المسلحة والطوب الاحمر بالمخالفة لاشتراطات التراث العالمى والمبانى التاريخية و بقرار فردى من وزير النقل بدون اخذ راى استشارى مشروع اعادة ترميم المحطة واعتراض خبراء الهندسة المعمارية والمدنية المشاركين فى مشروع اعادة تطوير وترميم محطة مصر برمسيس ،اضافة الى ان بناء المسجد تم بدون اى تراخيص من محافظة القاهرة مطلقا حيثث نفت المحافظة لجهاز التنسيق الحضارى اصدار اى تراخيص او موافقات لمسجد محطة مصر. وقال جهاز التنسيق الحضارى لرئيس الوزراء ان محطة مصر خرجت نهائيا من تصنيفها عالميا كاثر تاريخى وتراث عالمى اعتبارا من اول العام الحالى دون ان يتنبة احد من المسؤلين فى مصر بسبب المسجد الذى تم بنائة بالمحطة بالخرسانة المسلحة والطوب الاحمر وبدون ترخيص وبالمخالفة للمشروع العام لتطوير محطة مصر ورغم اعتراض جميع الجهات الرسمية علية تحسبا لفقدان محطة مصر تصنيفها العالمى كاثر تاريخى وعالمى بخلاف الاخطاء المعمارية الرهيبة التى تمت فى ترميم واعادة تنسيق المحطة بالكامل والتى افتتحها رئس الوزراء الاسبق عصام شرف دون التفات الى مناشدات الجهاز منذ وزير النقل الاسبق على زين العابدين صاحب اول قرار بانشاء المسجد بمحطة مصر . وقدم الجهاز فى مذكرتة لرئيس الوزراء صور لاعمال البناء بالخرسانة المسلحة والطوب الاحمر للمسجد الذى يتم تشطيبة حاليا وهى الصور التى على اساسها تم رفع اسم محطة مصر نهائيا من التصنيف العالمى كاثر تاريخى وتراثى يتبع منظمة اليونسكو.