نظراً لتعامل الإنسان مع وسائل التكنولوجيا الهائلة ، فمن الطبيعي أن يصاب بالإدمان بداية من من التلفزيون والريموت كنترول، مرورا بالهاتف الذكي وأجهزة الكمبيوتر، ونهاية بالإنترنت والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك. وأشارت العديد من الدراسات أن ما لا يقل عن 64 % من الناس يقضون أكثر من 4 ساعات أمام شاشات الكمبيوتر وحدها يوميا، ناهيك عن الساعات التي يقضيها هؤلاء أمام أجهزة التكنولوجيا الأخرى ، هل تعلم أن هناك 4.6 بلايين هاتف محمول في العالم حاليا، كما بيع أكثر من مليار جهاز إلكتروني في العام الماضي وحده، إنه إدمان لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات ، بحسب جريدة "القبس". إن كان للهوس باستخدام التكنولوجيا آثار سلبية في الصحة والعلاقات الاجتماعية، فمن بين أكثر الآثار السلبية أن هذا الهوس مكلف ويسبب الكثير من الخسائر المادية ، فلم يعد الشخص يكتفي بجهاز واحد من النوع نفسه ، بل نجد أن هناك من العديد من الشباب يقتنون أكثر من هاتف وجهاز كمبيوتر منزلي ولاب توب .. وهكذا الأمر الذي يدفع كثيراً منهم إلى الإدمان ، ومنعلامات الإدمان : • عندما تستيقظ من نومك فيكون أول ما تفكر فيه هو الوصول إلى هاتفك النقال، أو فحص بريدك الإلكتروني أو الدخول إلى شبكة الإنترنت، حتى قبل أن تقول لمن حولك صباح الخير. • عندما يكون لديك أكثر من هاتف نقال وأكثر من جهاز كمبيوتر في الوقت نفسه، كما لا تكتفي باشتراك الإنترنت المنزلي فتحمل معك جهاز الإنترنت النقال لتشبك من أي مكان. • لا يمكنك أن تستمر لأكثر من 5 دقائق من دون التحقق من بريدك الإلكتروني، ومعرفة أحدث التعليقات في الفيسبوك وتويتر. • لا يمكنك قضاء عطلة ليوم كامل من دون الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو جهاز إلكتروني محمول أو الاتصال بالإنترنت، وتنتابك العصبية وتكون شديد الانفعال إذا شعرت أنك في مكان لا يسمح لك باستخدام شبكة الهاتف أو أن بطارية الهاتف نفدت. • عندما تذهب إلى النوم تتأكد من أن الجهاز الالكتروني (الهاتف أو اللاب توب) أقرب إليك من زوجتك. • عندما تستغل التوقف في إشارات المرور لكتابة رسالة نصية أو الإطلاع على بريدك الإلكتروني. • عندما تقوم بترقية جهازك الإلكتروني كل 6 أشهر ويكون لديك دائما جهاز آخر احتياطي. • عندما تكذب على الآخرين بمقدار الوقت الذي تقضيه أمام أجهزة التكنولوجيا، فتقول «أجلس أمام الإنترنت 4 دقائق» وفي الحقيقة تجلس 4 ساعات. • عندما تفضل استخدام الرسائل النصية على التفاعل البشري وعندما تفضل ألعاب الكمبيوتر على ممارسة أي نشاط آخر. • عندما يكون غوغول أعز أصدقائك ومرجعك الأول والأخير للتأكد من المعلومات. • عندما تقرر قراءة القائمة السابقة لمعرفة إن كنت مدمنا على التكنولوجيا أم لا.