أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن امرأة ترتدي الحجاب أكدت الخميس الماضي أنها تعرضت لاعتداء في مقاطعة "ارجنتوي" في شمال غرب باريس على يد "رجلين حليقي الرأس".
وقد روت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا أنها تعرضت لاعتداء نحو الساعة العاشرة والنصف صباح الخميس، عند خروجها من معمل طبي لاستلام نتائج التحاليل.
وأفادت النيابة العامة بأن منفذي الاعتداء قاموا بخلع حجابها، ثم تلقت عدة ضربات وقاموا بقص خصلة من شعرها. وأكدت الفتاة أن الرجلين قاما بضربها في بطنها بعد أن أخبرتهما بأنها حامل.
ومن المفترض أن تكون المعتدي عليها قد تقدمت بشكوى أمس الجمعة، بعد ثلاثة أسابيع من اتخاذ اجراء مماثل عقب الاعتداء على امرأة محجبة أخرى في أحد شوارع المدينة وبعد يومين من المواجهات بين رجال الشرطة ومواطنين عقب قيام الشرطة بالقبض على امرأة ترتدي النقاب.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن أحد المصادر القريبة من التحقيق أوضحت أن المحققين أعربوا عن حذرهم إزاء رواية هذه المرأة التي يشوبها التناقضات.
والجدير بالذكر أن فتاة ترتدي الحجاب تعرضت لاعتداء أيضًا في العشرين من مايو الماضي في وسط الشارع عندما كانت عائدة إلى منزلها.