المستوردون: الشركات العالمية تستفيد من أزمة الكهرباء البائعون: نبيع بضاعتنا بخسارة علشان نشتغل
مواطنون: الحكومة تجعل المواطن "تحت ضرس" التاجر
" أدوية تفقد صلاحيتها – إجراء جراحات على ضوء "الموبيل" – أطفال يتوفون فى الحضانات – وقف إنتاج الخبز- وفاة مرضى فى العناية المركزة - شلل مرورى - الإمتناع عن دفع الفواتيرالحكومية – ووقف المصالح الحكومية " مشكلات ظهرت أثناء قطع التيار الكهربائى فى الفترة السابقة .
و"الشىء لزوم الشىء".. شعار ترفعه الصين لحل أى مشكلة تظهر, فبعد إنقطاع الكهرباء المتكرر وبدأ المواطنون فى الإقبال على المحلات الكهربائية ومناطق البيع مثل " العتبة والموسكى وغيرها.." لشراء الكشافات، بدأت المنتجات الصينية فى إجتياح الأسواق مرة أخرى .
و بالطبع لأن "الصين بلد جميل"!, بدأت بتوفير كشافات من أشكال ومزايا مختلفة، فتجد كشافات الإنارة بالمروحة وكشافات بالراديو، وكشافات بالألوان المتغيرة، هذا بجانب الأحجام المختلفة، ومنها ما يمكن حمله فى أى مكان ومنه ميداليات وغيرها .
ونتيجة لكل هذا, توجهت "بوابة الفجر" إلى منطقة العتبة بحكم أنها أكثر المناطق التى يقبل عليها الزبائن, فبدأت الكشافات تفترش على الطرقات بكميات كبيرة وأحجام مختلفة .
ومن جانبه, قال "رمضان", أحد الباعة بمنطقة الموسكى: إنه زود بضاعته ب"الكشافات" وذلك بعدم بدأ التيار الكهربائى فى الإنقطاع, وخاصة فى الفترة الأخيرة, موضحا أن أسعار الكشافات تبدأ من 35 جنيهاً لتصل إلى 80 جنيه .
وأكد "رمضان" على أن الإقبال زائد مرة أخرى على شراء الكشافات المختلفة بالرغم من إرتفاع الأسعار إلا أن الزبائن تضطر إلى شراءها وذلك بسبب الإنقطاع المتكرر للكهرباء .
وذكر "منير", أحد البائعين: أن سعر الكشافات زاد بنسبة50% وذلك بسبب إقبال الزبائن عليه، مشيرا إلى أن الإقبال الأكثرعلى الكشافات المتوسطة والكبيرة الحجم أم عن الكشافات الكبيرة جداً, فيتجه الزبون دائما لشراءها من محلات الأجهزة الكهربائية .
و أشار إلى أنه بسبب إرتفاع سعر البضاعة من قبل المستورد على البائعين أنفسهم، فإن ذلك يضطرهم فى بعد الأحيان إلى إلغاء مكسبهم الشخصى ولبيع البضاعتهم .
وأكد "أحمد" أحد البائعين أن زود بضاعته بنسبة 80% و قال أنه بسبب جشع المستورين زادت الأسعار من 100 إلى300%، وأن الأسعار زادت على كشافات الإنارة وذلك بسبب زيادة الطلب عليها .
وأوضح أن كشافات الإنارة طرحت فى الأسواق خلال 48 ساعة من قطع التيار الكهربى المتكرر فى أكثر من منطقة .
وفى نفس السياق أكد "مطاوع", أحد البائعين: أن الكشافات الموجودة جميعها بالأسواق جميعها صينية بمجرد بيعها وإستخدمها لمرة يتم إتلافها، ويرجع الزبون مرة أخرى ليلجأ لشراء كشاف آخر .
وقال "بهاء رمضان", مستورد كشافات طوارئ ومولدات كهربائية: إن هناك ارتفاعاً حاداً فى الطلب على المولدات الكهربائية صغيرة الحجم، حيث انتشر استخدامها فى المنازل والمكاتب الادارية، كبديل عن انقطاع التيار الكهربائى .
وأضاف: أن هناك شركات عالمية، دخلت المنافسة فى السوق المصرية، بشكل قوى لتوريد كشافات الطوارئ والمولدات الصغيرة، إلى جانب عدد كبير من الموردين الصينيين وبعض الشركات المحلية.
فيما أشارت "أم هدى" المقيمة بمنطقة إمبابة والتى ذكرت أنها مضطرة إلى شراء كشافات للإنارة بسبب قطع التيار الكهربائى المتكرر الذى يصل إلى ثلاثة مرات يومياً كل مرة يستمر لمدة ساعتين .
وأضافت أنها تتواجد فى "البلكونة" خلال فترة إنقطاع النور .