اعترف الرئيس أوباما يوم الخميس أن العلاقة بين وكالات الاستخبارات وسلطات تنفيذ القانون الأمريكيةوالمكسيكية تغيرت في عهد الرئيس المكسيكي الجديد إنريكه بينيا نييتو الذي سعى إلى تقليص دور الولاياتالمتحدة في مواجهة الإتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في المكسيك. وقد أكد الزعيمان في بداية جولة أوباما إلى أمريكا اللاتينية التي تستغرق ثلاثة أيام إلى أمريكا اللاتينية، على عمق العلاقات بين الدولتين في الوقت الذي يحاولون فيه إقامة علاقات اقتصادية وثيقة وأن يتبع أفراد كلا البلدين مقترحات إصلاح نظام الهجرة في الكونجرس. ولكن الشراكة الأمنية بين المكسيكوالولاياتالمتحدة من المحتمل أن تكون أكبر نقاط الصراع بين الزعيمين قبيل اجتماعهما خاصة أن الإتجار بالمخدرات والنقل غير القانوني للأسلحة عبر الحدود المشاكل مازالت تمثل مشاكل كبرى. كما أن المسئولين في الولاياتالمتحدة يساورهم القلق من أن تكون الحكومة المكسيكيةالجديدة أقل ميلا لتقديم نفس المستوى من التنسيق مع وكالات الاستخبارات وسلطات تنفيذ القانون الأمريكية.