أكد إئتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت أن قام بالإتفاق مع الأجهزة الأمنية على مشاركة أعضائه في مداهمة البؤر الشيعية فى المحافظات. وقام الإئتلاف بدعوة أنصاره للتأهب والاستعداد، بينما أعلن فى الوقت نفسه إنضمام الإئتلاف إلى اللجنة المركزية للتصدى لخطر الشيعة التى شكلتها الدعوة السلفية وحزب النور، برئاسة الشيخ أحمد فريد.
وأصدر الإئتلاف بياناً رسمياً عبر الموقع الرسمي له على الإنترنت كان نصه : "هام وخطير.. سيقوم الائتلاف بالإرشاد وبمداهمة أكبر بؤرة شيعية فى مصر مع الأمن المصرى، فى خلال أيام بإذن الله، فعلى شباب الائتلاف الاستعداد لذلك".
وأكد "وليد إسماعيل" المنسق العام للإئتلاف، إن هناك ملفاً كاملاً يرصد تحركات نشطاء الشيعة ومقار الحسينيات التى ينشرون فيها التشيع، بالإضافة إلى أسماء المجموعات والتنظيمات وأماكن انتشارها، مشيراً إلى أن الإئتلاف قام برصد تلك التحركات من منطلق حرصه على أمن وسلامة الوطن والعقيدة,مشيراً إلى أن الإئتلاف قام بتسليم الملف للأجهزة الأمنية المساعدة من خلال أعضائه .
وقال إسماعيل "إشترطنا على الأجهزة الأمنية قبل تسليمهم ملف الشيعة مصاحبتهم لخبرتنا فى تعقبهم ورصدهم فى البؤر التى ينشرون فيها مذهبهم"مؤكداً أنه خلال أيام ستكون هناك أول حملة مشتركة بينهم وبين الأمن.
وطالب الإئتلاف الرئيس محمد مرسى بالحذر من خطر المد الشيعي , مستنكراً سياسته فى التقريب من الكيان الإيرانى والتطبيع معه.
ومن جانبه قال محمود حامد المسئول الإعلامى للتيار الشيعى المصرى، إن "السلفيين يهاجمون الشيعة هجوماً إعلامياً"، موضحاً أن وليد إسماعيل شكل إئتلافاً ويوجه كل طاقاته وجهوده لتشويه صورة المذهب الشيعى، سواء للرموز الشيعية المصرية أو الإيرانية ويدعى أننا عملاء لإيران.
وتابع "العلاقات مع إيران ستعود لكن ما نخشى منه أن يتحول الصراع مع هذه الائتلافات إلى حرب أهلية، يتورط فيها أهالى وعائلات الشباب الشيعى، الذين لن يصمتوا على أى فعل إجرامى، مؤكداً أن شيعة مصر ضد سب أى من الصحابة".