يسرى حماد: يجب أن يكون التعديل الوزارى له ملامح محددة وتكليف واضح أحمد فوزى:التعديل الوزارى يجب أن يتجاوب مع مطالب القوى الوطنية ويكون له سياسات واضحة
الجماعة الإسلامية: نرغب فى تعديل وزارى قائم على الكفاءة وليس الإنتماء الحزبى
رفعت السعيد:تعديل الحكومة دون تغير السياسات ليس له قيمة
فى إطار مطالبة العديد من القوى السياسية المعارضة المدنية والإسلامية بتغير حكومة قنديل ، وإحداث تغيير وزارى فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة وغيرها من الأزمات التى يعانى منها المواطن المصرى من أفتقاد الأمن ونقص فى السولار والبنزين ، وأرتفاع فى الأسعار مع تخفيض الدعم ، وعدم قدرة الحكومة الحالية على مواجهة الأزمات ، أعلن الرئيس محمد مرسى بعد طول انتظار عن تعديلات وزارية فى الفترة القادمة، خلال حواره مع قناة الجزيرة، في محاولة للخروج من الأزمة الحالية والانتقال بالدولة لمرحلة أفضل.
فيما أكد السياسيون أن التعديل الوزارى مرحلة تأخرت كثيرا نظرا لأن حكومة قنديل لا تعى شيئا ، مشيرين إلى أن التعديل الذى قال عنه الرئيس ليس له أهمية وقيمة، وأن القضية الأساسية ليست فى تغيير وزارة بوزارة ولكن بتغير السياسات والمنهج ، وأنه يجب أن يحقق التعديل الوزارى مطالب القوى الوطنية، ويرضى احتياجات المواطنين من رفع المعاناه عن المواطن.
حيث قال"رفعت السعيد"، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن التعديل الوزارى الذى قال عنه الرئيس محمد مرسى ، ليس له أهمية وقيمة بالنسبة لنا، موكدا أن القضية الأساسية ليست فى تغير وزير بوزير ولا رئيس وزراء برئيس وزراء وأن حكومة قنديل فاشلة شكلا ومضمونا وتسعى إلى تطبيق المنهج والإسلوب والمخطط الإخوانى لأخونة كافة مؤسسات الدولة.
وأضاف فى تصريحات للفجر أن المطالب بتغير السياسات المطبقة فى الوزارات وليس بتغير الوجوه ، موضحا أن تغير 20 وزير ذات نفس التوجه السياسى من الإلتزام بسياسة الإخوان لا يمثل أى تغير.
ومن جانبه رأى "يسرى حماد"، نائب رئيس حزب الوطن، إن التعديل الوزارى الذى أعلن عنه الرئيس مرسى الفترة الراهنة خطوة جيدة ، مؤكدا ضرورة أن يكون التعديل له ملامح محددة وتكليف واضح ، وأن يتم الاختيار على أساس الكفاءة وليس الإنتماء الحزبى ، وأن يكونوا قادرين على تلبية متطلبات المواطن المصرى
وأضاف فى تصريحات للفجر أن الحزب سوف يدرس الموقف إذا عرض عليه حقيبة وزارية، موضحا أن حكومة قنديل أداء معظم وزاراءها نمطى وروتينى بلا أى تقدم أو تغير فى السياسات ما عدا وزارة التموين التى تشهد حركة تقدم.
كما قال "أحمد فوزى"، الأمين العام للحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى،وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن التعديل الوزارى الذى نوه عنه الرئيس مرسى فى المرحلة القادمة يجب أن يتجاوب مع مطالب القوى الوطنية ومطالب المواطنين، مؤكدا ضرورة تعديل المجموعة الاقتصادية الحالية فى ظل الوضع الاقتصادى والأزمة الحالية، وعدم قدرة الوزراء على حل الأزمة أو مواجهتها.
وأضاف أنه لا بد من تغير وزير الداخلية الحالى الذى أثبت عدم كفاءته وتعامله بالقوة مع التظاهرات السلمية وعدم تغير نهج الداخلية فى تعاملها مع المتظاهرين والمواطنين ، مع تحويله لتحقيق معه فى قضايا عنف الداخلية مع المواطنين وقضايا القتل والتعذيب والاختطاف، مع تغير الوزراء اللذين يشاركوا فى إدارة العملية الانتخابية من وزير الشباب، والإعلام، والعدل، ووزارة التنمية المحلية، موضحا أن هذه الشخصيات ترتبط بالعملية الانتخابية وتغيرها مرتبط بحايدة ونزاهة الانتخابات القادمة.
كما أوضح عضو جبهة الإنقاذ الوطنى أن شخص هشام قنديل رئيس الوزارة يجب تغيره والرئيس لو لم يوجد شخص أخر ليتولى الوزارة من الأسماء المطروحة " نبيل العربى وفاروق العقدة" ، على الإخوان تغير قواعد اللعبة السياسية من تشكيل حكومة إنقاذ وطنى قائمة على الحوار الوطنى بين كافة الاطراف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، مؤكدا أن النظام الحالى لم يفعل ذلك نتيجة لإختلاف التوجهات الاقتصادية والاجتماعية حول العدالة الانتقالية.
وتابع أنه من المهم معرفة السياسيات التى تعمل عليها الحكومة والتعديل الوزارى القادم بأن يرضى احتياجات المواطنين للمواطن ورفع المعاناه عنه وسوف ندعمها ونساعدها إذا لم نشارك فيها.
وفى سياق متصل أشار "محمد حسان حماد"، المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية، إلى أن التعديل الوزارى يجب أن يكون للوزارء اللذين فشلوا فى المرحلة السابقة ويكون الاختيار بناءا على الكفاءة وليست المحاصصة الحزبية، مؤكدا ضرورة تغير وزارء المجموعة الاقتصادية المالية لأنها تلمس نبض المواطن واحتياجات المواطنين .
وفيما يتعلق بوزارة الداخلية فأوضح أن الداخلية تحتاج لإعادة هيكلة وتطهير لها وإصلاح وعن مشاركة الجماعة الإسلامية فى تمثيل الحكومة فأوضح أن سابق لأوانه .
