أحد المصابين: الدكتور المسؤل عن التغذية فى مطعم "أ" وافق على استلامها "عادى" وكأن أرواح الطلاب لعبة فى يده
الدكتور المسؤل عن التغذية فى مطعم "ب" رفض "الفراخ" القادمة لعدم سلامتها ، واستبدلها ب"التونة" خوفاً على سلامة الطلاب
حدث التسمم للطلاب الذين تناولوا وجبة "الفراخ" لأنها منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستخدام الأدمى
مصطفى الشامى: منذ بداية العام الدراس ونحن نشكو لرئيس المدينة الجامعية من سوء الوجبات اليومية ولا أحد يهتم بنا
احمد مرعي
قال "احمد محمود " أحد الطلاب المصابين بحالة التسمم ، أن حالات الإصابة بالتسمم وصلت من 350 ل 400 مصاب ، وكشف الطالب أن بالمدينة الجامعية يتواجد مطعمين .. "أ" و "ب" مؤكداً أن مطعم "أ" هو الذى وقعت به حالات التسمم ، موضحاً أن يوم الاثنين ، من كل أسبوع وغبة الغذاء للطلبة هى "فراخ".
وأكد الطالب على أن وجبة "الفراخ" كانت متواجده فى مطعم "أ" والطلبة ذهبت فى المعاد المحدد لتناول وجبة الغذاء ، ولكن فى مطعم "ب" تفاجأ الطلاب بوجود معلبات "التونة" بدلاً من وجبة "الفراخ" ، حيث من المفترض أن وجبة "التونة" من المقرر لها تناولها يوم السبت ، و بالرغم من ذلك قال الطلاب "عادى مفيش مشكلة" واليوم مر بسلام لحد وقت المغرب ، طلاب مطعم "أ" الذين تناولوا وجبة "الفراخ" هم من حدث معهم حالات التسمم.
وكشف الطالب احمد محمود ، الستار عن سبب حدوث حالة التسمم ، أن الدكتور المسؤل عن التغذية
فى مطعم "ب" رفض "الفراخ" القادمة إلى المطعم لعدم سلامتها ،واستبدلها ب"التونة" خوفاً على سلامة الطلاب، فى حين الدكتور المسؤل عن مطعم "أ" وافق على استلامها "عادى ولا كإن فى حاجة" وكأن أرواح الطلاب لعبة فى يده ، ومن هنا حدث التسمم للطلاب الذين تناولوا وجبة "الفراخ" ، حيث أنها منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستخدام الأدمى، على حد قوله.
ونوه الطالب إلى أمر هام ، أن أى شخص من المسؤلين يتحدث فى وسائل الإعلام أن سبب وقوع حالات التسمم ناتجة عن تناول ، المخلل "الطرشي" كلام غير صحيح وتضليل للحقيقة ، مؤكداً أن "الطرشي" الذى تناوله الطلاب فى مطعم "أ" الذى حدث به التسمم ، هو نفسه الذى تناوله الطلاب فى مطعم "ب".
وأوضح الطالب ، أنه فى حدود الساعة العاشرة من مساء يوم الإثنين الماضى ، مسؤل من المدينة الجامعية ، ليكتشف الأمر، ولكن الطلاب استقبلته بألفاظ نابية، وقاموا بطرده .
والمضحك فى الأمر ، جائت سيارة "بوكس" شرطة للمدينة بها "6 عساكر" وعاوز يدخل المدينة ، لكى يحرر محضر بالواقعة ، و لكن الطلبة قابلوه "انتو جايين تعملو ايه هنا" .
وفى نفس السياق قال "مصطفي الشامي" عضو اتحاد الطلبة بكلية الهندسة الفرقة الثانية مدني ، أن ما حدث: بعد انتهاء وجبة الغداء كانت حالت الطلاب طبيعية وبدأ وقوع حالات من الإغماء وتعب شديد ، وكانت تتزايد بكثره ، مما دفع باقي الطلاب الذين لا يمسهم ضرر بالاتصال إلى المسؤولين عن الجامعة لسرعة التدخل وتوفير عربات اسعاف لنقل حالات التسمم.
ولكن جاءت سيارتين اسعاف ، وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة ،"مستشفي عين شمس ، ورابعة العدوية ، والزهراء ومن بينهم مستشفي الدمرداش"، التي يوجد بها ما يقارب من 100 حاله من بينهم العديد من الحالات الحرجه ولكن بدأ الأطباء بالتعامل مع الحالات بشكل جيد والإهتمام بهم وتوفير الرعاية الصحية.
وأكد "الشامي" قائلاً: "منذ بداية العام الدراس ونحن نشكو لرئيس "المدينة الجامعية" ، من سوء الوجبات اليومية ولا أحد يهتم بنا ، ولكن سوف نتخذ قرارات من بينها اعتصام مفتوح بدون شعارات بالمدينة الجامعية وجامعة الأزهر وأضراب عن الدراسة حتي يتم تنفيذ مطالبنا ، وهي "اقالة رئيس المدينة والمشرفين عن الأكل ، كاشفاً عن تواجد عضو مجلس شورى وقت الحدث بمستشفي الدمرداش ،و كان همّه ، أن الموضوع لايخرج نطاق أسوار المدينة وكأنه يتعامل مع حالة واحده فقط.
وقال "محمد جلال" عضو بإتحاد الطلبة بكلية التربية قسم كيمياء وطبيعة ، كنت أتواجد بالمرفق الذي تم نقل الحالات إليه من المدينة الجامعية وكانت الحالات سيئه جداً ، مؤكداً أن هذه مهزله في تاريخ مصر ، عندما يقارب من 300 طالب يصابوا بحالة تسمم من وجبة غداء فاسده وهي مكونه من "فراخ ، لوبيا، أرز، ومخلل، وعصير".
مؤكداً على أنه عند وصول الحالات إلى مستشفى الدمرداش ، كان لايوجد بها أطباء متوفره ولكن الأمن كان يطلب من الطلاب دفع رسوم دخول وإظهار بطاقتهم الشخصية ، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطلبة والعاملين بالمستشفي ، حتي تدخل رؤساء المستشفى ، وبالفعل تم دخول الطلاب وتعامل معهم الاطباء المتواجدين وتم فحص الحالات المتواجده داخل المستشفى.