من المتعارف عليه أن "المجانين" فكرياً من الثراء قد ينفقون آلاف الدولارات من أجل سلعة تكنولوجية يمتلكوها قبل الجميع، أو لأجل سيارة فارهة أو ساعة قيمة، ولكن أن يصل الهووس بالدمية الشهيرة "باربي" إلى انفاق 30 ألف دولار عليها هو الأمر الغريب من نوعه. قام "كولارايد ستانلي" الأمريكي المقيم في ولاية فلوريدا بانفاق ما يصل إلى 30 ألف دلار بشكل سنوي ثابت على مدار 21 عاماً، لتكون الدمية الأولى التي اقتناها عام 1992م ليصل إلى الآن بدون توقف في الشراء. وكون ستانلي 2000 دمية وما يفوق من 1000 جهاز كومبيوتر على هيئتها، ولم يبخل على الإطلاق بشراء أي منتج لها حتى ولو كان غالياً، ليصل ما تحويه الدمى إلى 4 غرف كاملة من مقتنيات باربي.