حتي لعب الأطفال أصبحت تشكل مخاوف أمنية, فقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي( اف.بي.آي) تحذيرا من جريمة علي الانترنت قد تسببها دمية باربي جديدة مطروحة في الأسواق منذ يوليو الماضي . وذكر تقرير الإف بي آي أن الدمية مجهزة بكاميرا فيديو صغيرة مخبأة في صدرها مما قد يؤدي إلي إساءة استخدامها في تصوير مشاهد اباحية للاطفال. وأضاف التقرير الذي اصدره مكتب سكرامنتو التابع للإف بي آي تحت عنوان فتاة الفيديو باربي طريقة محتملة لانتاج مواد أباحية للأطفال يحذر من أن الدمية بها كاميرا تصور ما يصل إلي30 دقيقة من لقطات الفيديو التي يمكن تحميلها علي جهاز الكمبيوتر. وأوضح أن الدمية تباع ب54 دولارا أمريكيا وبها الكاميرا داخل قلادة علي صدر الدمية والشاشة مثبتة في الخلف. وأشار التقرير إلي أن الهدف من الدمية هو أن يتمكن الأطفال من تصوير أنفسهم وتحميل الفيلم بسهولة فيما بعد علي الإنترنت لكن الإف بي آي يخشي أن تقع هذه الدمية في يد من قد يستغلونها في جرائم مسيئة للأطفال. وحظي التحذير بتغطية إعلامية بعدما ارسل إلي بعض وكالات الأنباء بطريق الخطأ. وقللت متحدثة باسم الإف بي آي من أهمية التقرير وقالت انه للاستخدام من قبل وكالات تطبيق القانون. وأكدت المتحدثة إنه لم يتم تسجيل أي حوادث من استخدام هذه الدمية في أي شيء آخر غير النحو المنشود.