قامت قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات MFO " " ظهر اليوم الأثنين ، بتفجير كميات من الاسلحة القديمة الخاصة بمعسكر وقاعدة " الجورة " بالشيخ زويد فى محافظة شمال سيناء وذلك فى مكان جانبى داخل مقر المعسكر .
أكد شهود عيان من أهالى قرية "الجورة"، على سماعهم دوى انفجارات قوية ظهر اليوم، فى مقر تواجد القوات. وقال مصدر مطلع فى تصريح له، إن صوت التفجير ناتج عن قيام القوات الدولية MFO " " بالتخلص من أسلحة قديمة وذخائر وذلك بتفجيرها فى مكان أمن، وهو إجراء روتينى يتبع فى إطار عمليات التجديد والتحديث للمعدات والأسلحة التى تقوم بها القوات بشكل دورى، ولم يوضح المصدر، الذى رفض الكشف عن شخصيته عن كميات وأنواع الأسلحة التى تم التخلص منها بتفجيرها.
يذكر أن قاعدة الجورة الدولية بسيناء، هى المقر الرئيسى للقوات المتعددة الجنسيات، «قوات حفظ السلام الدولية» والتى تقوم مهامها ومسؤلياتها على حفظ السلام بين مصر وإسرائيل، والتى أنشئت عام 1982 نتيجة لاتفاقية كامب ديفيد . وقد تم تشكيل هذه القوات بدعم أميركي بعد ما أعلنت الأممالمتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء، وتدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء. وإجمالا، تقوم القوة الدولية وقوامها قرابة " 1700 جندي "، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأميركيين البالغ عددهم" 15 مراقباً " ، بالتأكد من الامتثال من قبل مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد .
وتضم قاعدة الجورة بشمال سيناء ، مطار جوى، ووحدات تمركز، ومقرات سكنية خاصة بالجنود، يتبعها نقاط مراقبة فرعية ممتدة من البحر المتوسط شمالا حتى البحر الأحمر جنوبا بمحاذاة الحدود المصرية مع غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة.