يحتفى صالون التذوق الثقافى بالإسكندرية بذكرى مرور عامين على التوالى على تأسيسة كأول صالون ثقافى للشباب معتمد من الهيئه العامه بقصور الثقافه ، فى السادسة وحتى التاسعة من مساء غداً السبت حمل الإحتفال عنوان رئيسى " ثقافتنا مرآة ابداع لمستقبلنا " على مسرح مركز الإبداع ب1 طريق الحرية - شارع فؤاد سابقا بالأسكندريه . من جانبه قالت " أميرة مجاهد " مسئول الصالون الثقافى ،فى تصريح خاص ل " الفجر " إلى السبب وراء هذه الذكرى مشيراً إلى اول صالون ثقافى للشباب معتمد من الهيئه العامه لقصور الثقافه التابعه لوزارة الثقافه
أشارت " أميرة مجاهد " إلى تقديم ثلاث فقرات رئيسية خلال الإحتفال الأولى : كرنفال الثقافى يبدأ بفقره تعريفيه عن طبيعة نشاط الصالون واهم الفعاليات التى قام بها ، تابعت يقدم خلال تلك الفقرة فريق التذوق للموسيقى العربيه بقياده المايسترو:محمود ابو زيد ، أغنية:"لا مش ان اللى ابكى.." بصوت أمنيه عبده_فرقة التذوق .
تابعت بينما الفقرة الثانية ل " فريق "ابن البلد" بقيادة المايسترو الدكتور:محمد حسنى. الذى يقدم أغنية:"يا اسكندريه..لفريق ابن البلد.." ، يختم التذوق فقراته الثلاث بفريق التذوق للفنون الشعبيه..وفقرة "التنوره" المميزه بقياده المدرب:سيد مرسى.
جدير بالذكر : تأسس صالون التذوق الثقافى بالإسكندرية فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيده بقصر التذوق _سيدى جابر ، لتكون اولى فاعلياته فى 22 فبراير 2011 تحت عنوان(تطلعات شباب 25 يناير نحو عهد جديد فى الثقافه الجماهيريه ) .
قد لاقت تلك الفكره إستحسان واستقطاب كثير من الشباب بعد ان طال غيابهم عن التواجد الفعال فى أنشطه الثقافيه بدعوى انها_عدا القليل منها_ لا تلبى احتياجاتهم فى تلك المرحله الحرجه التى نمر بها فى بلادنا .
يذكر ان قُبيل إنشاء هذا الصالون لم يكن وزارة الثقافة لها دور فى الصالونات الثقافيه بالدينة مثيل صالون مكتبة ألف..صالون مكتبة أكمل..وصالون مكتبة دار العين....وغيرها ، وعقب تدشين الفكرة أصدر رئيس الهيئه الشاعر:سعد عبد الرحمن.. بإعتماد أمر إدارى بإستمرار وتفعيل الصالون بإعتباره نشاط جديد وناجح استطاع تحقيق هذا النجاح الباهر بدون اى دعم مادى من خلال تضافر جهود الشباب المتطوعين بالاسكندريه.
فجاء (صالون التذوق التقافى) كأول صالون تثقيفى للشباب بالهيئه العامه لقصور الثقافه ، يهتم بكل ما يخص المجتمع فى جميع مجالاته: "الاجتماعيه والسياسيه والأدبيه والفنيه والاقتصاديه "وذلك من خلال تنظيم لقاءات مفتوحه وورش عمل متنوعه للشباب بشكل غير نمطى ، هذا إلى جانب التواصل الدائم مع رواد القصر عبر الجروب والصفحه على شبكة التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " .