أعلنت السلطات الكولومبية السبت أن الجيش الكولومبي قتل القائد الأعلى لجماعة القوات المسلحة الثورية المتمردة (فارك) في انتصار جديد للحكومة في حربها المستمرة منذ عقود على المتمردين اليساريين. وقتل أليريو روخاس بوكانيغرا الشهير باسم "الجد" في اشتباك مع الجيش يوم الجمعة بعد ثلاثة أشهر من قيام جنود من الجيش الكولومبي بقتل ألفونسو كانو القائد السابق للجماعة التي تقدر السلطات عدد قواتها بنحو ثمانية آلاف مقاتل.
ولقي روخاس حتفه في توليما وهي منطقة تمثل رمزا خاصا للمتمردين حيث بدؤوا منها تمردهم عام 1964على بعد 240 كيلومترا فقط إلى الجنوب الغربي من العاصمة بوغوتا.
وهنأ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جيشه بهذه "الضربة المهمة" التي وجهها إلى فارك. وقال "نحن نضرب القيادة المركزية للقوات المسلحة الثورية بشكل منظم فالقائد الذي يعينونه هو القائد الذي نقتله".
وما زالت كولومبيا تقاتل جماعات مسلحة وعصابات جريمة قوية تمولها تجارة الكوكايين. وقد أدى تحسن الأمن في البلاد إلى تدفق استثمارات بمليارات الدولارات على كولومبيا وخصوصا في قطاعي النفط والتعدين