قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، أن الرئيس السابق حسنى مبارك، كان من المفترض أن يظهر يوم الأربعاء 9 فبراير 2011، على الشعب، ليعلن تفويضه للواء عمر سليمان فى الحكم. وخلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم"، على قناة "اليوم"، أضاف بكري أن الفريق سامي عنان، قائد أركان القوات المسلحة السابق، طلب من المشير حسين طنطاوي، القيام بانقلاب عسكري يوم 29 يناير؛ لإنقاذ البلاد، مشيرا إلى أن المشير طنطاوي رفض هذا الطلب.
وتابع: الفريق عنان قال لمبارك "الجيش لن يقبل بإسالة دماء المصريين"ومبارك رد عليه بأنه أيضا لن يقبل ذلك، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع مع مبارك والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، يوم 1 فبراير، مؤكدا أن مبارك اتهمهم بالانحياز للثورة، وليس له.
وأوضح بكري، أن يوم الخميس السابق للتنحي، اجتمع المجلس العسكري، وطرحت فكرة تولي مجلس رئاسي الحكم"، وأن أحد أفراد المجلس العسكري قال إن مبارك لن ينقذ الموقف، وأن البلد أحوالها تسوء، وطلب التحفظ على مبارك في شرم الشيخ، مؤكدا أن المشير حسين طنطاوي رفض هذا الطلب، مضيفا أن الفريق شفيق هو أول من اقترح فكرة تنحي مبارك، في حضور طنطاوي وعمر سليمان، مشيرا إلى أن الرئيس السابق سافر يوم جمعة التنحي إلي شرم الشيخ ظهرًا، وبعده عائلته.