اكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية ان موقف الأزهر الشريف من زيارة الرئيس الإيرانى مشيرا إلي أن موقف الدعوة كان استقبال الرئيس الإيرانى بحكم انعقاد المؤتمر فى بلادنا ولكن نواجهه بما نأخذه على بلاده. وأشار إلي أن شيخ الأزهر قد كفى السياسيين وغيرهم مؤنة هذا حينما طالبه بالتبرؤ من سب الصحابة لا سيما عائشة رضى الله عنها ومطالبته بالامتناع التام عن محاولة إيجاد مد شيعى فى مصر وأحترم بلاده أمن الخليج وألا تتدخل فى شئونه الداخلية، كما كلمه بشأن الاضطهاد الذى يعانيه أهل السنة فى إيران.
و أضاف الشحات أن سكوت أحمدى نجاد عن الإجابة بدلا من الرفض الصريح هو نوع من التقية ولكنها تقية تتناسب مع ما يشعر به من قوة بلاده السياسية والاقتصادية وهو ما ساهم فى ظهور الشيعة على حقيقتهم أمام العالم الإسلامى بخلاف فترات ضعفهم والتى مارسوا فيها التقية بشكل كبير مع علماء الأزهر ومع غيرهم مما ساهم فى تقبل العالم السنى لهم ثم اتضح أن كل ذلك كان من باب التقية.
وأوضح أن تدخل مترجم الرئيس الإيرانى ومقاطعته للشيخ حسن الشافعى أثناء إلقائه للبيان نيابة عن شيخ الأزهر موقف شبيه بتعمد مترجم التليفزيون الإيرانى عدم ترجمة عبارات الرئيس مرسى فى الترضى عن الصحابة فى كلمته التى ألقاها فى إيران مشيرا إلي أن من حق شيخ الأزهر أن يذكر ما قاله وإن لم يقبله الطرف الآخر.
وأشار الشحات إلي أن الدعوة السلفية توقعت زيارة الرئيس الإيرانى لمسجد الحسين رضى الله عنه، وحذرت منها مسبقا وكنا نتمنى ألا تتم لاعتبارات سياسية وأمنية.