أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري ، على أن الثورة لم تحقق مطالبها و تراجعت أهدافها لصالح فصيل سياسي وحيد و هو فصيل جماعة الإخوان المسلمين ، و استطاعوا أن يعيدونا إلى ما قبل الثورة في نظام أشد إستبداداً و قسوة من نظام مبارك . و أضاف بكري في تصريح خاص " للفجر " : إن الإخوان نجحوا في إقصاء الجميع و الإعتداء على الدستور و القانون ، و تراجعت أهداف الثورة من العيش و الحرية و العدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية ، و لقد إستطاعت جماعة الإخوان أن تختطف الثورة وحدها و أن توظف هذا الحدث العظيم الذي سالت من أجله دماء الشهداء لمصلحتهم بالإستئثار بالسلطة .
عندما وصلوا أغلقوا الباب أمام الجميع و عدنا للمربع صفر ، و لذلك أعتقد أن الصحوة التي تعتلى الشارع المصري الأن في الذكرى الثانية للثورة هي رد على الإستبداد و الدكتاتورية و حكم الإخوان و محاولة لعودة الثورة للشعب صاحبها الحقيقي .