رشاد عبد العال : الموجة الثانية من الثورة توجه رسالة لحلف البترودولار بأن مصر قد خلعت رداء التبعية عبد الرحمن الجوهرى : الثورة أطاحت بنظام المخلوع فهى مستمرة حتى الإطاحة بنظام مرسى العياط والدة خالد سعيد : تدعو شباب الثورة النزول للميادين لعودة ثورتهم التى إتسرقت
أنا مش حاسس بالتغيير والعيشة أصبحت كفر على الفقير والاخلاق إنعدمت والقيم أصبحت مفيش والحياة أصعب مما تتخيلها حضرتك ، هكذا كان حال المواطن السكندرى تجاه موجة الثورة وإنتخاب رئيس جديد يعيد الأمال والطموحات التى كان يتمناها المواطن المصرى البسيط الذى رفع ثلاث مطالب رئيسية " "عيش حرية ، كرامة إنسانية ، عدالة اجتماعية " فى ثورة ليس لها قائد أو زعيم وكانت هذه إحدى سماتها لتضفى شرعيتها للمواطن الذى دعا وشارك خلالها شباب ثائر شجاع ناضل من أجل وطنه واليوم بعد إنتخاب رئيس جديد تسأل المواطن عن مشروع النهضه الذى وعد به الرئيس مثيل قراراته ووعوده الغير قادر على الوفاء بها .
فعقب إنطلاق عاصفه الموجه الثالثة للثورة طرحت " بوابة الفجر " السؤال ذاته على المواطن السكندرى وعلى الساسه فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2013 ، لتستطلع بالسؤال ذاته هل الثورة حققت مطالبهم أم لا ، هذا ما أعرب عنه هذا المواطن .
فى البدايه أوضح " ممدوح خلاف " البالغ من العمر 36 عاماً ، عاطلاً عن العمل ، أسباب مشاركة فى الموجه الثالثة من الثورة من عدمة قائلاً " أنا هشاركتانى عشان مش حاسس بالتغيير وحتىاليوم لم يجد العمل ، رغم حصوله على شهاده عليا بحسبه ، مضيفاً : ان النظام لم يتغير فلابد من الغضب فى وجهه كى يتعلم النظام ان الشعب المصرى مازال ينتفض حتى يحقق مطالبه البسيطه .
فى المقابل ، قالت " إلهام شوكت " ربة منزل ، انها ستشارك مع أولادها الثلاث فى فى تلك المسيرات مشيراً ان وضع البلد كأنه منذ ايام حسنى لم يتغير وكأن الشعب لم يقيم ثورة وبتشير الى ان المسئولين " كذبوا " على الشعب بالتغيير ولكن ظهر لها ان التغيير فقط لصالح المسئولين واتباعهم وانها لم تشعر بشىء ، وعن صبرها لمرسى قالت كفايانا صبر واستقرار وكلام لم يأكل عيش بل نهبوا مننا كل شىء بسبب كلام النظام لصالحه .
فى السياق نفسه ، أعرب " المهدى مبروك " الرجل المسن البالغ من العمر 65 عاماً الذى أبكانا نتيجة شجنه على حال البلاد هذا بالإضافه إلى حياته الصعبه صاحب تلك الجملة التى إقتبسناها فى المقدمه حينما قال " العيشة أصبحت كفر على الفقير والاخلاق إنعدمت والقيم أصبحت مفيش والحياة أصعب مما تتخيلها حضرتك " ثم صمت قليلاً قائلاً انا هموت لكن المشكله فى الشباب متسائلاً عن كيف يتزوج وينفق على أنجاله وأوصى هذا الرجل المسن الشباب الخروج لمناهضة النظام الذى حملة الأسباب الكاملة فى تلك الظروف " .
أكد ، الناشط القبطى " مينا خليل " المشاركة فى تلك الثورة ، لحين تحقيق مطالب القوى الوطنية والسياسية المدنية فى مصر التى ترفض الإعلان الدستورى ،شدد على مشاركة عدد كبير من أقباط الإسكندرية فى الدعوة .
أكدت ، القيادية العمالية بالإسكندرية " سوزان ندا " إنها بتبذل جهدا فى مشاركة النقبات المستقلة لإعلان مشاركتهم مؤكداً إنها قطعت شوط كبير فى دعواتهم من حيث رفض قانون الحريات النقابية الجديد فى الدستور هذا بالإضافة إلى رفضها التام لهذا الدستور .
وشدد ، المناضل السكندرى " عبد الرحمن الجوهرى " رفضه لإستبداد مرسي العياط وجماعته فى الحكم مطالباً بإسقاط مرسى ونظامه الحاكم من رئاسة الجمهورية قال " ان يوم25 يناير يوم تاريخى فى حياة الشعب المصرى العظيم الذى قام بثورة سلمية رائعة ضد فساد وإستبداد وقمع نظام المخلوع مبارك " .
أكد ، على انه سيشارك اليوم مع ثوار حركة كفاية والقوى الوطنية إلى ميدان مسجد القائد إبراهيم "ميدان الثورة بالإسكندرية " مضيفاً كما نشارك الشعب المصرى فى كافة ميادين مصر رغبته و إرادته فى إسترداد و إستعادة ثورته من أيدى مغتصبيها وسارقيها " .
مؤكدين ، على إستمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها فى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية . قال " أن الثورة أطاحت بنظام المخلوع فهى مستمرة حتى الإطاحه بنظام مرسى العياط ، مشيرراً إلى ان الثوار مازالوا غاضبين من النظام مطالبين بإسقاطة مؤكداً على قدرتهم على خلع هذا النظام مثل النظام البوليسى السابق الذى أستبدل بنظام ميليشيلت و يسقط.. يسقط حكم المرشد .. يسقط يسقط الإخوان بحسب الجوهرى " .
أكد ، الناشط السياسى " رشاد عبد العال " منسق التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية الذى يضم " 28 " كيان سياسى ، موافقتهم بالإجماع المشاركة فى ثورة 25 يناير 2013 نظراً لتحقيق أهداف ومبادىء الثورة .
رأى ، ان ما يحدث الآن في مصر هو فرض حالة العصيان المدني لإسقاط دولة المرشد وجماعتهبحسب " عبد العال " وقال إن الموجة الثانية من الثورة توجه رسالة لحلف البترودولار بأن مصر قد خلعت رداء التبعية ، وللإسلاميين إرجعوا لطريق الدعوة الوسطية الصحيحة واتركوا طريق السياسة .
عن الورد اللى فتَّح فى جناين مصر ، أشارت " ليلى مرزوق " والدة شهيد الطوارىء خالد سعيد " إن أهالى الشهداء الذين وقفوا أمام محكمة جنايات الإسكندرية منذ أيام ينتظرون حكماً عادلاً يشفى غليل الأمهات ، تم التعامل معهم بالعنف وتدوير القضية وفى النهاية تم حرق ملفات هؤلاء الشهداء ، مشيراً إلى ان حقوق المواطن مهدره فلم يحصل الشهيد على حقه ، متمنيا ان يأتى اليوم ليحصل كل ام شهيد القصاص لأبنائهم .
دعت والدة خالد سعيد الشباب النزول لإستكمال أهداف ومبادىء الثورة التى تم سرقتها منهم مطالباً بعدم عودتهم الى منازلهم حتى إستترداد ثورتهم التى إتسرقت من بين أيديهم.