قوبلت الدعوة إلى العصيان المدنى السلمى التى أطلقها الدكتور " محمد البرادعى " رئيس جبهة الإنقاذ الوطنى التى لاقت إستحسان من قبل الجبهة ، قبول من قبل قطاعات مختلفة من الدوله وعقب إلاعلان عنها رحبت القوى الوطنية والسياسية والعماليه وعدد من النقابات المهنيه هذه الدعوة معنلنين الدخول نحو هذا الإجراء التصعيدى السلمى فى وجه الرئيس مرسى، لإسقاط قراراته أو إسقاطه فى عدم عدوله عن قراراته وتحقيق مطالب باقى التيارات المختلفه. فعقب إنتشار عاصفه هذه الموجه طرحت " بوابة الفجر " السؤال ذاته على الساسه وعلى المواطن ليعلن مشاركته فى العصيان المدنى لعدة أسباب يراها .
فى البدايه يشير " سعيد رزق " 43 عاماً عاطلً، الى ان أسباب دخوله فى العصيان المدنى نظراً لبحثه عن العمل الذى لم يجده حتى الأن، رغم حصوله على شهاده عليا بحسبه ، مضيفاً : ان النظام لم يتغير فلابد من الغضب فى وجهه كى يتعلم النظام القادم ان الشعب المصرى مازال ينتفض .
وتضيف " هدى سرحان " ربة منزل ، انها ستشارك مع أولادها الأربع فى العصيان المدنى ضد النظام ، مشيره إلى ان وضع البلد كما هي دون تغيير منذ ايام عهد المخلوع أشارت الى ان المسئولين " كذبوا " على الشعب بالتغيير ولكن ظهر لها ان التغيير فقط لصالح المسئولين واتباعهم وانها لم تشعر بشىء ، وعن صبرها لمرسى قالت كفايانا صبر واستقرار وكلام لم يأكل عيش بل نهبوا مننا كل شىء بسبب كلام النظام لصالحه .
ويقول الناشط القبطى " مينا خليل " أن المشاركة فى العصيان المدنى السلمى ، لحين تحقيق مطالب القوى السياسية والمدنية فى مصر التى ترفض الإعلان الدستورى ، اللجنة التأسيسية الكاتبه للدستور، متخذا من قراره عقب انسحاب كنائس مصر الثلاث من التأسيسه ، قائلا أنا من يمثلنى فى الدستور حتى اقبله فلذا انا رافضه وسأشارك مع عدد كبير من أقباط الإسكندرية فى الدعوة .
وتؤكد القيادية العمالية بالإسكندرية " سوزان ندا " إنها تبذل جهدا كبيرا فى مشاركة النقابات المستقلة لإعلان مشاركتهم ، مضيفة إنها قطعت شوط كبير فى دعواتهم من حيث رفض قانون الحريات النقابية الجديد فى الدستور .
ويشدد المناضل السكندرى " عبد الرحمن الجوهرى " رفضه لإستبداد مرسي العياط وجماعته، وأكد علي إلغاء الإعلان الفرعوني "الدستوري"، وإلغاء الإستفتاء علي الدستور "المشوه" بحسب الجوهرى .
ويوضح الناشط السياسى " رشاد عبد العال " منسق التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية الذى يضم " 28 " كيان سياسى ، موافقته أعضاء التيار بالإجماع على المشاركة فى العصيان المدنى السلمى ، ووصف الإعلان الدستورى " انقلاب حقيقى على ثورة 25 يناير " وقال إن هذا الدستور الذى سيستفتى على المواط المصرى عليه يوم 15 منه ، به الكثير من العوار فى الحريات السياسيه والإعلاميه .
فى حين، يعلن القيادى اليسارى " ابو العز الحريرى " المرشح السابق للرئاسه ، المشاركة فى العصيان المدنى السلمى غداً الثلاثاء مع باقى القوى الوطنية والسياسية وقال ان هذا الإعلان يعد أسود من الانقلاب على العسكر، مشيرا إلى انه سيتمر فى دعواه إلى العصيان المدنى ولم يكتفى بالنزول فقط للميادين .
حيث من المقرر ان يبدأ السكندريين عصيانهم بعد عصر الغد الثلاثاء ، بمسيرتين فى ان واحد من أمام مزلقان فيكتوريا ، من أمام محكمة الحقانية الكائنة بميدان المنشية معلنين رفضهم ل " الدستور والاستفتاء عليه ، مطالبين باسقاط ، الاعلان الدستوري ، اقالة حكومة هشام قنديل ، رفض قانون حماية الثورة ( قانون الطوري) الجديد، محاكمة وزير الداخلية وزيز النقل ومدير السكة الحديد في احداث اسيوط ومحمد محمود " شدد المنظمين للمسيرتين على إرتاء اللون الأسود وعلق رايات سودا علي شرفة البنايات ، السيارات .
ودعا أخرين إلى الإضراب عن التعامل مع الانترنت، تزامنا مع موقف صحفيي مصر الأحرار الذين قرروا حجب الصحف وتسويد الفضائيات ، هذا بالإضافه إلى وقف العمل على المواقع الالكترنية والمدونات ، وكذالك رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر " الى الاضراب عن استخدام الانترنت يوم الثلاثاء . تأتي الدعوات في اطار اعداد الشعب المصري للدخول في عصيان مدني واضراب عام حال استمرار "مرسي" في تجاهل مطالب الشعب المصري .