أثارت مبادرة حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بإطلاق فعالية "المواصلات للسيدات"، ضمن أنشطة الحزب بمدينة نصر، ردود فعل على ساحات مواقع التواصل الاجتماعى، جاء أغلبها معارضاً لتطبيق الفكرة. وكتب مستخدمون لموقع "تويتر" عبر تدوينات قالوا من خلالها إن الفكرة تؤسس لعزل النساء، ولا تواجه المتحرشين، مؤكدين أن أسباب التحرش ليست جنسية وإنما تعود إلى فشل المنظومة الاجتماعية بما فيها من دور عبادة واعلام، وانتشار الفقر والعشوائيات.
وجاءت تعليقاتهم على النحو التالى: مع احترامى لنبل الفكرة ونبل ونية من اطلقها .. إلا أنها فكرة تقوم على العزل والتقسيم وأرفضها تماما .. العزل والاقصاء مش حل ابدا. كل الناس اللى بتفهم عارفة إن أسباب التحرش مش جنس بس، ده فقر وعشوائيات واعلام ودور عبادة ومنظومة اجتماعية فاشلة تفرز متحرش. بلاش دغدغة مشاعر على حساب تكريس أفكار تضيع الوطن أكثر ما هو ضايع .. حلوا أسباب التحرش وبلاش تحاولوا اقناعنا بإن مصر بقت غابة. اطلاق المبادرة دى من حزب مصر القوية يؤكد أن أساس الحزب إخوانى فعلاً وبيحاول يستقطب قطاع عريض من النساء نفس أسلوب الاخوان. طب الأول اعملوا مكافحة لأشباه الرجال اللي بيدخلوا عربيات السيدات في المترو يتحرشوا بينا جوا :/ وكله بيقف لا يحرك ساكنا. التحرش ليس فى المواصلات العامة فقط .. ولا هنعمل شوارع ومدن خاصة للسيدات بقى .. واجهوا المتحرشين ولا تعزلوا النساء. فكرة عزل السيدات دون محاولة تغيير أو مواجهة تصرفات الرجال المتحرشين تجاههم .. مجرد مسكنات وهروب من السبب الأساسى للمشكلة. هتبقى فكرة ظريفة لو فتحت باب إن السيدات هما اللي يسوقوها بس برضه فكرة فاشلة :D دي أفكار حد حالم مالوش دعوة بالواقع تخيل الاتوبيس بيلف 12 بالليل يدور على ست ومش بيركب حد من الرجالة!!. المبادرة فعلا فكرة وتنفيذ لجنة المرأة في أمانة مدينة نصر , ست أو سبع بنات فكروا في طريقة لمنع التحرش فكرة محترمة تدل على الرقى و التحضر واحترام حرمة جسد المرأة و تجنبها الكثير من الأذى. والنبى دى تتقلب كوافير .. أو حنة لو عاملين دماغ. طب هو اللى هايسوق أتوبيس الستات ده هيبقى راجل ولا ست.
كان حزب مصر القوية قد قال إن المبادرة تأتى إيمانًا بدور الحزب في حق المرأة في مواصلات محترمة، وستنطلق الفاعلية اليوم الخميس، من أول شارع عباس العقاد. وذكر الحزب عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك"، أن المبادرة ستنفذ من خلال تأجير سيارات أجرة، ويُكتب عليها "للسيدات فقط"، تم تصوير الفكرة لاستطلاع رأي المواطنين فيها. وأشار الحزب أن الفكرة إذا لاقت استحسانًا وقبولاً من المواطنين، سيتم عرضها على الحكومة لتنفيذها.
