ذكرت ديلي ميل أن الضغوط تزايدت على أوبرا وينفري من أجل دفعها للتشديد على لانس أرمسترونج عندما تلتقي بهذا الدراج المشين الأسبوع القادم في برنامجها. كانت هناك انتقادات واسعة من الأمريكان بسبب اختيار هذا البرنامج الحواري لكسر صمته الذي حافظ عليه منذ أن دفعت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات الاتحاد الدولي لركوب الدراجات إلى تجريد أرمسترونج العام الماضي من سبعة ألقاب كان قد حاز عليهم منها. وبحسب ديلي ميل فإنه خفف من احتمال ظهوره في برنامج أوبرا قائلاً أنه "هادئ"، وعلى استعداد للتحدث بصراحة لأن الأمر بسيط وأعرب عن أمله للتحدث لساعتين.
ظل أرمسترونج يرفض لسنوات مزاعم تعاطي منشطات ولكن هناك تكهنات تشير إلى أنه سيعترف جزئياً بعد أن أكدت شبكة أوبرا وينفري على أنها ستعالج هذه المسألة. أخبر برين كوكسون مدير اتحاد الدراجات البريطانية راديو هيئة الإذاعة البريطانية أنه حث أرمسترونج على ذكر الأسماء المتورطة معه بما في ذلك الأطباء الذين ساعدوه والشركات التي زودته بهذه المواد. وأضاف بأن هناك إشاعات تقول بأنه كان يرشي العاملين لإفلاته من التجارب السريرية. كما أشار إلى أن هناك تكهنات تقول بأنه قد يمهد الطريق لنفسه للعودة إلى منافسة الترياتلون إلا أن كوكسون يرى أنه قد أضر بسمعته ولا يجب أن يعود مرة أخرى لممارسة هذه الرياضة
