قال نائب رئيس حزب النور السلفي سيد مصطفى، القائم بأعمال رئيس الحزب أنه من حق أي عضو أو قيادي في الحزب أن يستقيل من الحزب وينضم لحزب أخر أو يكون حزب جديد وذلك لأن حزب النور لا يفرض على أي أحد من المنتمين إليه البقاء في الحزب رغماً عن أنفهم. وأكد مصطفى في تصريح خاص ل"الفجر" : أن انسحاب الدكتور عماد عبد الغفور من رئاسة حزب النور والدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب لن يؤثر أدنى تأثير على حزب النور أو نشاطاته وذلك لأنه مؤسسة لا تتأثر بانسحاب أي عضو فيها، كما أن الزملاء خرجوا من حزب النور دون حدوث أدنى مشكلات.
وأوضح أن حزب النور لديه هيئة عليا ومجلس رئاسي وهناك أيضا جمعية عمومية وكافة مؤسسات الحزب متماسكة كما أن المجلس الرئاسي للحزب كان فيه ثلاثة أعضاء أصبحوا اثنين بعد انسحاب الدكتور عماد عبد الغفور والهيئة العليا تتكون من 19 عضواً أنسحب منهم 2 وباقي 17 عضواً والجمعية العمومية 400 عضو انسحب منها 50 عضو وباقي فيها 350 فهل هذا الانسحاب يؤثر على حزب النور لا طبعا لا يؤثر وهذا لا يعنى انعدام الكيان.
وعن الدعوة السلفية وموقفها من الحزب الجديد الذي يدشنه المنسحبين من حزب النور، قال مصطفى ليس للدعوة السلفية أي دخل من قريب أو من بعيد بهذا الحزب وذلك لأن الذراع السياسي الوحيد للدعوة السلفية هو حزب النور السلفي، ولا يوجد أي حزب أخر ينتمي للدعوة السلفية، كما أنه ليس كل المنتمين للدعوة السلفية أعضاء بحزب النور وذلك لأن هناك أفرادا معينين داخل الدعوة السلفية هم من أسسوا الحزب وباقي الأعضاء هم من الشعب المصري، ونحن حصلنا على 20% من أصوات الناخبين في البرلمان الماضي فهؤلاء لم يكون أغلبهم تابعين للدعوة السلفية ولكنهم ينتمون لحزب النور السلفي.
وأشار نائب رئيس حزب النور السلفي إلى أن الدعوة السلفية لم تتدخل من قريب أو من بعيد في إنشاء حزب الوطن الجديد كما أنه من حق أي عضو في الدعوة السلفية أن ينتمي لحزب الوطن وذلك لأننا لا نحجر على حرية أحد.
وعن المنهج السلفي الذي سوف يتبعه أعضاء حزب الوطن، قال مصطفى من حق أي حزب أن يكون سلفي أو إخواني فالمنهج السلفي ليس حكراً على أحد كما أنه من حق زملائنا المنسحبين تكوين حزب جديد يعبر عن أفكارهم فلا مانع في ذلك، ولفت في نهاية تصريحاته إلى أنه هو من يتولى مسئولية الحزب حاليا وكافة أمور الحزب هو الذي يديرها بصفته القائم بأعمال رئيس حزب النور حتى انتخاب رئيس جديد للحزب.