تأتي محافظة المنيا في مقدمة المحافظات الزراعيه في صعيد مصر وتحظي بعض المنتجات الزراعيه بها بشهرة تكاد تصل الي العالميه حيث تعد قرية البرجايه التابعه لمركز المنيا الاولي علي مستوي الجمهوريه في انتاج محصول البطاطس بجميع اصنافها مثل الكارا و دايمونتا و بيرنا و ليدي روزيتا. حيث يتم زراعة اكثر من 2500 فدان سنويا في هذه القرية وتوابعها التي تشمل قري دماريس والاسماعيلية وابوحنس والمجيدي والاصلاح والشيخ علاء وذكريا وابو سويلم تنتج اكثر من 2 مليون طن سنويا ويتم تسويق فائض الانتاج الي اسواق اروبا بالاضافه الي التسويق المحلي لمصانع الشبسي.
وتكاد تكون قرية زهره المتاخمه لها هي الاولي والوحيده في انتاج محصول الفريك الذي يتم تصديره للخارج خاصة في دول الخليج ونجد قرية صفط اللبن تتميز بانتاج محصول الكمون وتشتهر قرية الروضه بملوي بإنتاج العسل الأسود خاصة وان اغلب مساحات الأراضي الزراعيه بالمركز يتم زراعتها بقصب السكر وتشتهر قريتي ديرالبرشا والريرمون
بنفس المركز ايضا بانتاج الجبن الابيض الذي يتم توريده الي اكبر محلات البقاله في محافظات الوجه البحري وتشتهر قرية صفط الغربيه التابعه لمركز المنيا بانتاج النباتات العشبيه والعطرية كاليانسون والكمون والحبة السوداء وزهرة البابونج وتصل المساحات المنزرعة بها إلي 3الاف فدان تقريبا. القري المنتجه في المنيا عددها قليل غير أن منتجاتها تحظي بالكثير من التميز فقرية قلوصنا بمركز سمالوط ذاع صوتها بانتاج العنب الذي يتم تصديره الي اسواق اروبا وتشتهر قرية طحا الاعمده بنفس المركز في انتاج الفخار وتعد مصانع الحلاوه الطحنيه والمكرونه من اهم مصادر الدخل لاهالي قرية الطيبه التابعه لنفس المركز كما يعتبر زراعة السمسم من اهم المحاصيل التي تنتجها قرية العمودين اما قري مركز ابو قرقاص فتاتي مقدمة القري التي تنتج العسل الأبيض حيث تنتشرمعظم المناحل بقري المحرص واتليدم. الرخام والبلوك الحجري والحصوه وبودرة البلاط هي المورد الرئيسي لقري شرق النيل بمركز المنيا ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر الحوارته ونزلة حسين والزوايه القبليه والبحريه وطهنا الجبل ونزلة عبيد وفرج الله والشرفا حيث تكتظ هذه المنطقه بالمحاجر التي يعمل بها اكثر من 80% من شباب هذه القري رغم المخاطر التي تواجههم اثناء العمل فضلا عن التعب والمشقه كما ان صندوق الخدمات بالمحافظه يعتمد علي الرسوم التي يتم تحصيلها من المحاجر كمورد ذاتي ورئيسي حيث يدر هذا المورد مايقرب عن 250 مليون جنيه سنويا علي اقل تقدير .
حتي محافظ المنيا الاسبق احمد ضياء الدين قام بتعين 7 الاف شباب من ابناء المحافظه بادرات الحكم المحلي بحيث يتم صرف رواتبهم الشهريه من موارد المحاجر دون الحاجه الي ميزانية الدوله ومازلت رواتب العاملين تصرف من هذا المورد رغم تراجع الاموال التي يتم تحصيلها منه بنسبة 50% تقريبا بسبب حالة الانفلات الامني.
انتاج الفريك الذي تشتهر به قرية زهره يمر بثلاث مراحل تبدأ في شهر فبراير من كل عام حيث يتم زراعة مئات الافدنه بالقريه بالقمح وقبل اكتمال نموه يتم حصاده وحرقه في افران بلديه بالحقول باستخدام البوص والقش والحطب بعد ذلك يتم تركه لمدة اسبوع تحت اشعة الشمس ثم يتم جمعه ودرسه بالالات الحصاد لفصل السنابل عن القمح بعد ذلك يقوم تجار وسطاء بشراءه باسعار تتراوح مابين 1100 الي 1200 للاردب ثم يتم تسويقه باسواق العبور بالقاهره تمهيدا لتصديره لبعض دول الخارج خاصة الخليج .