بعدما فازت مؤخرا بجائزة السفير الصيني بعد مشاركة ناجحة في مسابقة الأغنية الصينية ، كان لبوابة "الفجر" حوار خاص مع إسراء حبيب التى شاركت في مسابقات وأنشطة ثقافية كثيرة وذهبت للصين للثقافة والتعليم وتملك من الطموح والأمنيات الكثير والكثير ، وجاء الحوار كالتالى .. - بداية نود أن نُعرف من هى إسراء حبيب ؟ أسمي إسراء أحمد عبد التواب حبيب (21 عام ) من محافظة الدقهلية مدينة المنصورة وأدرس بكلية الألسن جامعة عين شمس الفرقة الرابعة قسم اللغة الصينية وأعيش أنا وجدتي في القاهرة وقت الدراسة .
- حدثيني عن المسابقة وكيفية المشاركة فيها وهل هي أول مشاركة لكي في هذه المسابقة ؟ هي مسابقة الأغنية الصينية يشترك فيها طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة وينظمها المركز الثقافي الصيني بالقاهرة كل عام لرفع مستوى اللغة والتنمية الثقافية بين المشاركين ويفوز صاحب المركز الأول بكأس السفير الصيني بالقاهرة ، حيث يقوم المسئولين بكل جامعة أو معهد بإختيار عدد من الطلاب ثم يتم التصفية فيما بينهم إلى فردين للدفع بهم في المسابقة بالنظام الفردي وتم إستحداث نظام أخر جديد يمكن للجامعة أن تدفع بمجموعة مكونة من عدد من الطلاب لكني على مستوى جامعتي شاركت أنا وزميلتي إبتهال وأخذت المركز الأول في المسابقة وأحرزت الكأس الذي يُعد الأول للجامعة إضافة إلى فوزي بكأس أحسن مظهر وحازت زميلتي على المركز الرابع ، وهذه الدورة تُعد التاسعة وسبق وأن شاركت في المسابقة ذاتها في نسختها السابعة وأحرزت المركز الثاني ، وجاءت مشاركتى لرفع أسم جامعتى وبلدى عالياً .
- وما الفرق بين مشاركتك الحالية والسابقة ؟ بالفعل هناك فرق كبير حيث اكتسبت الخبرة من خلال مشاركتي السابقة رغم أن زميلة بجامعة القاهرة تُدعى نورهان كانت متفوقة وتغني عربي وصيني أوبرا ولديها صوت قوي وجعلتني أتحمس أكثر للفوز رغم مشاركتي بأغنية "بحبك مش بس يومين تلاتة" ولا أغني أوبرا ولكني أخذت المركز الثاني وقتها ، وفي هذه الدورة وجدت صعوبة حيث تم إدخال نظام جديد بالمسابقة حيث نأخذ ثماني أغاني نحفظها وتسألنا لجنة التحكيم ثلاثة أسئلة من هذه الأغاني وسؤال رابع خاص بالثقافة وذلك بخلاف الأغنية الرئيسية التي أشارك بها حيث كانت أغنيتي تسمي "شيج جوي تي زوي جيو" وأغنية "زاي نا ياو يوان دادي فان" التي شاركت بها من أغاني لجنة التحكيم إضافة إلى أنني أول مرة أغنى أوبرا .
- هل ترددتي في المشاركة خاصة أنكِ ما زلتي في مرحلة الدراسة ؟ ترددت قليلآ لكن " د. لي" التي تدرس لي اللغة الصينية بالكلية شجعتي كثيرآ ووقفت بجانبي وساعدتني على التدريب بإستمرار وبعدها قررت المشاركة لأقدم شيئآ لجامعتي وأنافس الجامعات الأخري إضافة أنني سأستفيد خلال المشاركة كأخذ الخبرة وتطويع اللغة أكثر للإستفادة منها في جوانب كثيرة وتنمية المهارات .
- وهل سافرتِ إلى الصين سابقآ سواء للتعليم والثقافة أو للسياحة ؟ سافرت عام 2010 للمشاركة في يوم ثقافي بالصين تابع لمعهد "كونفسيوش" وششاركت خلاله في حفلة الدورة الخامسة لمعهد كونفشيوش وكان معي زميلتين من جامعة القاهرة ، ثم سافرت أسبوعين سياحة مع قريبة لي وتعلمت خلالهم الكثير عن دولة الصين ، وبعدما أنهيت الفرقة الثالثة عام 2011 جاءت لي منحة جامعية وكان على الإختيار بين شهر سياحة أو درسة عام بالصين وأنا أحدد الجامعة التي أدرس بها وبالفعل درست عام بجامعة بكين بعد أن تم لي إختبار تحديد مستوي وتم قبولي من المستوى الرابع ولي إسم صيني هو "مِي تشين" أتعامل به هناك ، وعدت بعدها لإستكمال الفرقة الرابعة بجامعتي .
- وما هى مشاركاتك الثقافية السابقة ؟ شاركت مع زميلي الصيني الذي يحمل الإسم العربي "حسن" في أسبوع ثقافي بالجامعة وأقيم خلاله حفل حضره السفير الصيني ، وشاركت مع زميلتي "إبتهال" في حفلة الطلاب الصينيين الدراسين للغة بمصر وأقيمت في ساقية الصاوي وتابعت زميلتها إبتهال أنها تخرجت من الجامعة لكنهم كانوا بنفس الفرقة قبل سفر إسراء لدراسة المنحة بالصين والأن أتدرب في الإرشاد السياحي لتطويع اللغة في مجال محدد .
- وهل واجهتي تعنت من الأسرة خلال مشاركاتك في المسابقات أو السفر خاصة وأنكي فتاة ؟ بالعكس فالأسرة شجعتني وخاصة والدتي التي تشارك في جميع حفلاتي وتشجعني بإستمرار لمواصلة النجاح ووقت توتري توفر لي كل شيء وهم متفهمين تمامآ لدراستي والفن الصيني الذي أمارسه وأنا أعيش مع جدتي بالقاهرة وقت الدراسة وأعيش ما بين القاهرةوالمنصورة وقت مشغولياتي .
- ماذا عن طموحاتك القادمة هل فكرتي في تكوين فرقة خاصة لتقديم الفن الصيني وماذا بعد التخرج ؟ طموحاتي زادت كثيرآ لكنني الآن أفكر في المشاركة في مسابقات الترم الثاني بالجامعة مثل مسابقة "نجمة اللغة الصينية،السرد أو الإلقاء باللغة الصينية،كأس السفير للشعر الصيني،كأس السفير للقصة الصينية،وأسبوع اللغة الثقافي إضافة إلى مسابقة الجسر والفائز بها سيذهب للتنافس في دولة الصين" ، وبعد التخرج سأحضر لدبلومة فورية وماجيستير كي أستقر بعدها بشكل كبير على مجال تخصصي .
- في النهاية ماذا تودي أن تقولي ؟ اللغة الصينية في حد ذاتها ممتعة وجعلتني أحس بمدى التقارب بين الشعبين الصيني والمصري فحضارة الصين 5 ألالاف عام وحضارة مصر 7 آلاف عام وأنا سعيدة بإجادتي وجمعي بين اللغتين العربية والصينية .