وجه حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، حديثه للنائب العام قائلا:" أنه عندما وصلت بلاغات ضدنا للنائب العام كان يجب عليه البحث عن دلائل قبل ان يحيل القضية للتحقيق"، متسائلا:"أليس من واجب النائب العام قبل أن يحيل البلاغات الى التحقيق التاْكد من جديتها". وكشف صباحى، فى لقاء مع الإعلامى إبراهيم عيسى بفضائية"القاهرة والناس"، أنه سيذهب للتحقيق فى حالة استدعائه، مشيرا فى رسالة للنائب العام"عندما يثبت أن اتهامى كيدى..ماذا سيكون موقفك يا سيادة النائب العام".
وتساءل صباحى قائلا: "لماذا تحول الخلاف السياسي و الخلاف في الرأي في مصر الى نوع من الاستقطاب الذي يصل اللى الكراهية و التحريض و كأنه صراع على الوجود"، موضحا أن الخلاف على الاعلان الدستورى كان خلاف على كيفية حكم مصر و ليس شخص من يحكم، وأنه لا يطعن في وطنية و دين الاخوان المسلمين، بل يختلف معهم في كيفية حكم البلد ورؤيتهم للدين و الاقتصاد و السياسة، ولا يختلف معهم على الدين وإنما يختلف معهم في الفهم لمصالح الناس.
وذكر صباحى أن الإخوان يعلمون أن ما يوجه لخصومهم السياسيين من اتهامات بالخيانة هو كذب و توظيف سياسي، مؤكدا أنهم يعرفوه جيدا و يعرفوه أنه مسلم ملتزم وليس ضد الاسلام.
وقال صباحى أنه لا يختلف مع من يدافع عن الشريعة، مشيرا إلى أن هؤلاء تدافع عن ملك عضوض وتجعل مرسى فوق القانون والدولة.
وأضاف صباحى أن الله لم يعطي أحدا رخصة للحديث باسمه والدين ليس حكرا على الشيوخ وانما حق لكل مسلم لا يمكن لإحد أن يجرده منه، مؤكدا أن هناك تنطع في فهم الشريعة وهناك استخدام للشريعة في أغراض سياسية و يشترون بإيات الله ثمنا قليلا.
وتساءل قائلا:من قال أننا نطلب إسقاط محمد مرسي؟، مشيرا أنه لم تطرح جبهة الانقاذ أي مطلب إلا إسقاط الاعلان الدستوري و كتابة دستور توافقي للمصريين.
وقال صباحى أن الرئيس مرسى هو من ينحر فى شرعيته، مؤكدا أن المعارضة تعترف بشرعيته بدليل مقابلتنا معه.
وكشف صباحى أن الرئيس مرسى تعهد أمام الشعب كله أنه لن يطرح إستفتاء على دستور غير توافقى، مشيرا أن المعارضة هى تقويم له.