تصاعدت حدة الاشتباكات بالشرقية بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين، حيث شهدت مدينة الزقازيق عمليات كر وفر بين الآلاف من المتظاهرين وبين جنود الأمن المركزى الذين قاموا بإطلاق كم هائل من القنابل المُسيلة للدموع . وأسفرت المواجهات عن إصابة "45" شخص من المتظاهرين وقوات الأمن، كما شهد الطريق المؤدى إلى مقر جماعة الإخوان بشارع منشية أباظة بمدينة الزقازيق حرب شوارع على نطاق واسع بين الثوار ورجال الأمن من جانب وشباب الإخوان من جانب آخر حيث اسُتخدمت زجاجات المولوتوف والحجارة والشوم بين الجانبين .
ومن جانبها قامت قوات الأمن بإطلاق كم هائل من القنابل المُسيلة للدموع وأدى ذلك إلى إصابة العشرات من المارة من قائدى السيارات وأيضا تصاعد الدخان الذى وصل إلى المرضى داخل مستشفيات المبرة والزقازيق الجامعى وأسفر عن إصابتهم وطاقم التمريض والأطباء باختناق حاد، كما اضطر إمام مسجد "الفتح " بالزقازيق إلى قطع صلاة العشاء بسبب وصول دخان قنابل الغاز للمصلين داخل المسجد مما أصابهم بعمليات اختناق شديدة جعلتهم يقطعون الصلاة فى الركعة الثالثة ويفرون خارج المسجد.
من جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تكثيف خدماتها بمحيط منزل الرئيس منعا لوصول المتظاهرين ويقومون بإلقاء قنابل الغاز من حين لآخر لتفرقتهم.