نشرت شركة ABI Research لأبحاث السوق مؤخراً دراسة أوضحت تصاعد أندرويد في سوق الحواسب اللوحية بشكل متسارع وبالرغم من أستمرار تربع آبل على عرش الحواسب اللوحية بحصة سوقية بلغت 55% إلا أن هذه النسبة هي أقل حصة يصل إليها آيباد منذ إطلاقه في العام 2010، في ظل المنافسة مع أندرويد المتصاعد بشكل مستمر.
ووفقاً للدراسة فمن أبرز أسباب صعود أندرويد في سوق الحواسب اللوحية هو بدء دعمها رسمياً منذ نسخة أندرويد 3.0، هذا الدعم الذي لم يكتمل بشكل ناجح حتى النسخة رقم 4.0
أضف إلى ذلك أيضاً بالطبع الأجهزة من قياس 7 إنش التي تتمتع بمواصفات عالية وبسعر منخفض والتي حققت مبيعات عالية وخاصةً بالنسبة لجهازي كيندل فاير من آمازون، ونيكسوس 7 جهاز جوجل الرسمي من أسوس.
ويُشغل أندرويد الآن -بحسب الدراسة- حوالي 44% من الحواسب اللوحية التي تم شحنها في الربع الثالث من 2012، معظمها من آمازون وأسوس وسامسونج، مع توقعات بزيادة هذه النسبة بفضل تحسن الحواسب اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد برمجياً، وعتادياً.
لكن علينا انتظار إحصاءات الربع الأخير من العام، حيث سنستطيع الاطلاع على مدى تأثير دخول جهاز آيباد ميني إلى السوق، وهو الجهاز الذي طرحته آبل لمنافسة الفئة الأصغر من حواسب أندرويد اللوحية. ورغم أنه لم يستطع منافسة أجهزة آمازون وجوجل من حيث السعر إلا أنه حقق مبيعات عالية سنرى إن كانت ستؤدي إلى تراجع حصة أندرويد، أم أن التاريخ سيكرر نفسه وسيلتهم أندرويد حصة آبل في سوق الحواسب اللوحية، كما فعل سابقاً في سوق الهواتف الذكية حيث بلغت حصة أندرويد خلال الربع الثالث من العام الحالي 72% مقابل 13.9 ل iOS.