احتل جهاز الآيباد من آبل صدارة مبيعات الحواسب اللوحية خلال الربع الثاني من العام 2012، بنسبة 68.3% من سوق الحواسب اللوحية، حيث قامت الشركة بشحن ما يقرب من 17 مليون جهاز خلال الربع الثاني من العام، في مقابل 7.3 مليون حاسب لوحي بنظام آندرويد تم شحنها محققةً نسبة 29.3% من السوق. جاء ذلك خلال التقرير الذي أصدرته مؤسسة Strategy Analytics لدراسات السوق، حيث أكد أنه على الرغم من التوقعات العالية من شركات مثل آمازون، وسامسونغ وآيسر وأسوس، إلا أن آندرويد لم يشكل بعد تهديداً حقيقياً لسيطرة آبل على سوق الحواسب اللوحية. وأضاف بأن تصاميم العتاد الضعيفة، والعدد المحدود من الخدمات المخصصة للحواسب اللوحية هي أحد أسباب النتائج المتفاوتة التي حققها أندرويد حتى الآن. وارتفعت حصة آبل من سوق الحواسب اللوحية من 62% العام الماضي، كما ظل آندرويد ثابتاً حيث حقق 29.3% من السوق قبل عام. ويرى البعض أنه من المتوقع أن تغير هذه النتائج خلال الربع الثالث من العام، حيث ما نشهده من نجاح كبير لمبيعات حاسب غوغل اللوحي "نيكسوس 7"، حيث باعت الشركة معظم نسخ الجهاز بعد أيام قليلة من طرحه في الأسواق.