ذكرت صحيفة الاندبندنت خبر بعنوان " زيارة لافروف لدمشق انتهت وقصف حمص مستمر " تناولت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التى خرجت بالتزامات من بشار الاسد بانهاء القمع الدموي. كما ان روسيا وضعت نفسها في وسط جهود دبلوماسية متأرجحة لوضع حد للعنف الدائر هناك، عندما اصر لافروف خلال زيارته لدمشق على ان النظام هناك ملتزم بوقف العنف، فيما يستمر القصف على مدينة حمص المحاصرة.
وقال لافروف ان الاسد اكد له الالتزام بفتح حوار مع المعارضة، واجراء استفتاء حول دستور جديد، وتوسيع مهمة المراقبين العرب.
و على الرغم من سماع تعهدات مشابهة خلال الاشهر الاحد عشر هي عمر الانتفاضة السورية، واستمرار العنف وتصاعد وتيرته، اعتبر لافروف الاجتماع مع الاسد "مفيدا جدا"، وان الاخير اكد له التزامه "بوقف العنف، بصرف النظر عن مصدره".