ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان روسيا دفعت نفسها الي مركز تعثر الجهود الدبلوماسية للحد من اراقة الدماء في سوريا امس باصرار زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علي انهاء بشار الاسد القمع الدموي اثناء زيارته الي دمشق و مع ذلك استمر قصف حمص. وقال لافروف بعد لقاءئه مع الرئيس السوري ان الاسد تعهد باجراء محادثات مع المعارضة، واجراء استفتاء حول دستور جديد، وتوسيع مهمة مراقبين بعثة جامعة الدول العربية. وتشير الصحيفة الى انه على الرغم من سماع وعود مشابهة خلال الاشهر الاحد عشر الماضية من الاضطرابات التي ادت للتغيير الطفيف ، اعتبر لافروف ان الاجتماع مع الاسد كان "مفيدا جدا"، كما نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عنه قوله ان "الرشيس السوري اكد له التزامه بوقف العنف، بصرف النظر عن مصدره". وقال نيكولاوس فان دام، المؤلف من الصراع على السلطة في سوريا، ان السيد الأسد قد يكون أكثر عرضة للانصياع للضغوط من حلفائه الروس، خصوصا لأنهم يزودون سوريا بالسلاح.