اصدرت حركة شباب 6 ابريل بالمنيا بيانا طالبت اجهزة الامن بالتحقيق مع المتسببين فى الغاء الحفل الغنائى الذى أقيم باستراحة المحافظة القديمة بحجة انه يهدف الى التبشير.
البيان اكد ماحدث من ترهيب وتكفير لحضور حفل غنائي تحت رعاية محافظ المنيا وذلك من قبل شباب التيار الإسلامي جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون وانه استكمالا لمسلسل الترهيب والتكفير وان الاحزاب الاسلامية انكرت صلتها من الواقعة فحزب النور تنصل من الحادث ونفى مسئوليته وحزب البناء والتنمية كذب وقال أن الحفل تبشيري والهدف منه التنصير.
كما استنكرت الحركة رد فعل الأمن الذي أمر بإلغاء الحفل وكان واجبا عليه القبض على من يخالفون القانون فمن الطبيعي أن هؤلاء الذين يقومون بترويع المواطنين وترهيبهم يجب أن يقدموا إلى للمحاكمة
وطالبت الحركة اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بفتح تحقيق حول الواقعة والقبض على المتورطين في الحادث وتقديمهم للمحاكمة كما طالبت الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية خاصة والتيار الإسلامي عامة بالاعتذار عما بدر من شبابهم واعترافهم بخطئهم وألا يتنصلوا من الحادث وعليهم أن يعترفوا ويقروا بأنهم جزء من الوطن وشريك به وأن مصر أكبر من أن تكون حكرا على فصيل بعينه دون الأخر وأن مصر لكل المصريين
وذكر البيان انه دائما وأبدا هناك دور واضح وفعال للفنانين بمختلف انتماءاتهم في جميع المسيرات الوطنية التي كافح بها الشعب المصري وأن الأعمال الفنية والإبداعية الوطنية التي تفجرت منذ قيام ثورة يناير و كانت جزء لا يتجزء من أحداث ومسيرة الثورة المصرية ونوهت الحركة عن عزمها وبالتنسيق مع كافة القوى الوطنية تنظيم حفل غنائي ضخم بمحافظة المنيا يدعوا للوحدة ونبذ الخلاف.