أعلن الحرس الجمهورى انسحابه بشكل نهائى الأسبوع الماضى ،من أمام ماسبيرو"مبنى الأذاعة والتليفزيون المصرى" ومقر وزارة الأعلام، بعد فترة استمرت ما يقارب من 22 شهرا بعد تأمينهم المبنى، حيث اسندت مهمة الحماية إلى وزارة الداخلية،بتسلم اللواء محسن الشهاوى رئيس قطاع الأمن ب"ماسبيرو" المهمة. بالأضافة إلى سحب جميع المدرعات التابعة للقوات المسلحة التى كانت تحت قيادة الحرس الجمهورى من أمام كل مداخل ومخارج "ماسبيرو"، لتحل محلها سيارات وقوات الأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية، وذلك فى أطار خطة التأمين الخارجى للمبنى، مع الإبقاء على الأسلاك الشائكة الموضوعة حول المبنى من قبل الحرس الجمهورى.
وبهذا القرار يعلن الحرس الجمهورى مغادرتة التامة من مبنى التليفزيون بعد أن كان اسندت إليه مهمة التأمين عقب احداث ثورة يناير .