محمد سعد قال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الثورة المصرية أسست لشرعية حقيقية بارادة الشعب، مؤكدا التزام مصر بالمعاهدات الدولية والأقليمية وميثاق الأممالمتحدة.
وأضاف مرسى أن الثورة المصرية تدق ناقوس الخطر لكل من يحاول تقديم مصلحتة الشخصية على المصلحة العامة.
وتناول مرسى فى بداية حديثة، القضية الفلسطينية، مؤكدا ان الشرعية الدولية والقرارات الأممية عاجزة عن تحقيق أمال الشعب الفلسطينى وبعيدة كل البعد عن التنفيذ، داعيا الى تحرك العالم ومشاركته فى حل القضية الفلسطينة، قائلا: أضع المجتمع الدولى أمام مسؤلياتة حتى يتم رفع الاحتلال والاستيطان عن فلسطسين، مؤكدا عمل مصر حتى ينال الشعب الفلسطينى حريته.
وحول الأزمة السورية، قال الرئيس المصرى، أن الشعب السورى عزير على قلب كل مصرى، ويجب ايقاف نذيف الدم فى سوريا، مضيفا أن مصر شرعت مع السعودية وتركيا وايران لوضع حد لمعاناة الشعب السورى، ومؤكدا التزام مصر بمواصلة العمل، فى اطار عربى للمحافظة على وحدة الشعب السورى دون تفرقة، وتجنب سوريا خطر التخدل الاجنبى العسكرىى، ومضيفا أن مبادرة مصر مفتوحة امام كل من يساهم فى حل الازمة السورية.
وتطرق مرسى فى حديثة الى قضية السودان، قائلا: أن السودان تحتاج الى الدعم حاليا اكثر من اى وقت مضى، وهى دولة وليدة وهى المؤهلة لحقيق الأستثمار بها، قائلا: أن السودان لم تتلقى الدعم الذى تستحقة.
وبالنسبة للانتشار النووى، قال مرسى أن مصر تعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط، وجعلها خالية من اسحلة الدمار الشامل، مطالبا بمشاركة كافة الاطراف المعنية فى منع الانتشار النووى، ومؤكدا على تدعيم حقوق الشعوب العربية والاقليمية فى الحصول على الطاقة النووية السلمية فى الوقت ذاته.
وأضاف مرسى أن مصرمستمرة فى العمل مع اشقائها الافارقة لرفض مستوى المعيشة فى أفريقا،ولا بد من العمل بشكل جاد للحفاظ على النظام الدولى وصياغة عالم جديد بأفريقيا.
وتابع مرسى: أن ما يتعرض له المسلمون والمهاجرون بالخارج من تمييز وانتهاك لحقوقهم أمر مرفوض، قائلا: لا نسمح لاحد أن ينال من الاسلام ونعادى من يتهك الاسلام بقول أو فعل، وعلى الجمعية العامة ومجلس الامن التصدى لظاهرة التخويف من ىالاسلام، مؤكدا أن مصر تحترم حرية التعبير ولا تسئ الى الاديان او المقدسات.
وأشار الرئيس المصرى فى نهاية حديثة، الى تقاقم الازمة المالية، قائلا: هناك حاجه ملحة لحوكمة اقتصادية دولية جديدة ، على اساس محورها الشعب على اساس تكامل المصالح، وأن مصر الثورة لن تألوا جهدا للتواصل مع جميع اعضاء المنظمة لتحقيق استقرار العالم.