حضر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، ووزيري الثقافة السابقين د . شاكر عبد الحميد، و د . عماد أبو غازي، حفل إحياء ذكري شهداء ومصابي حريق مسرح قصر ثقافة بني سويف بمركز الهناجر، بحضور الدكتور مصطفي الفقي، ومجموعة كبيرة من الفنانين، ولفيف من أسر شهداء ومصابي المسرح. شارك في تنظيم الاحتفال وتنسيقه، جميع المسرحيون من الجهات الحكومية والمستقلة والحرة والأهلية، وبدأ الاحتفال بوقفة صامتة بالشموع أمام مسرح الهناجر، كما قرر وزير الثقافة إطلاق أسماء شهداء حريق بني سويف في الأماكن الثقافية وقاعات ومسارح قصور الثقافة والأوبرا، لكي تظل محفورة في ضمير الوطن، واستكمال العلاج وإختيار أفضل الحلول في حدود امكانيات الوزارة، مؤكدا بأنه لن يتأخر في أي طلب يستطيع أن يقدمه لأسر الشهداء والفنانين الذين قد يعانوا مشاكل مرضية في هذه الكارثة.
وأضاف " عرب " بأن دور وزارة الثقافة في الفترة المقلبة، توفير التأمين والحماية والمتابعة وتقدير المخاطر، أما فيما يتعلق بفتح ملفات الكارثة في شقها القانوني، أكد الوزير، أن من لديه أوراق، أو معلومات جديدة فليقدمها إلي النيابة.
في حين قال سامح الصريطي الذي حضر الاحتفالية : " يجب علينا آلا نقف عند الاحتفال بهذا اليوم، ولكن لنجعله نقطة الانطلاق لتحقيق نهضة حقيقية للمسرح، لاستعادة دوره الطبيعي في قيادة ورعاية الحركة المسرحية العربية، عبر إقامة مؤتمر مسرحي كبير يجتمع فيه الأدباء الكتاب والمفكرون والمسرحيون لتحقيقها ".
وأشار " الصريطي " إلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها بعض الفنانين بشكل خاص والفن بشكل عام، مؤكدا علي أنهم لم ولن يتهاونوا في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحفظ حقوق الأعضاء الفنانين، و لن ينجرفوا للمواجهه بنفس الأسلوب المتدني – على حد تعبيره - الذي يتعارض مع قيمهم الدينية والأخلاقية ".