كتب : أحمد فتحى الدسوقي نظم عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء وقفة "حدادية" أمام قصر ثقافة بنى سويف لإحياء الذكرى الخامسة لحريق المسرح الذى راح ضحيته العشرات من الفنانين والمثقفين فى الخامس من شهر سبتمبر من عام 2005.
وحمل المشاركون لافتات "ورقية" عليها شعارات : "المجد للى مات واللى غرق واللى اتحرق" ، "لماذا لا يحترق ولاد ....." ، ماذا تعلمنا من الدرس .. المطافى خاج نطاق الخدمة" ، "إحرقنى شكرا".
ومن جانبه أكد محمد منير مديرعام ثقافة بنى سويف أن وقفة اليوم نابعة من مجموعة من المثقفين والشباب الذين يمثلون العديد من لتيارات السياسية ببنى سويف ، دون دعوة رسمية ولكنهم حضوا لإحياء ذكرى ضحايا "الإهمال".
وأشار "منير" الى أن النشاط مستمر منذ 3 سنوات ولم يتوقف على الرغم من أن الحادث كان فاجعة لكل مثقفى وفنانين وشعراء بنى سويف ، وأكد على أنه يسعى من خلال التنسيق مع المحافظة لعمل "نصب تذكارى" لشهداء المسرح.
ويقول وليد محمد عبد المنعم مسئول حزب الدستور ببنى سويف أن الحزب أصر على المشاركة فى الذكرى الخامسة لشهداء المسرح ، من أجل التأكيد على اننا لن ننساهم ، وسنظل نطالب بمحاكمة رؤس الفساد حتى يستعيد المواطن المصرى كرامته المهدرة.
فيما أكد أحمد بدوى عضو إئتلاف "إتحاد شباب إهناسيا" أنه حض لتمثيل الإتحاد هو وزميله الشاع عطية معبد للمشاكة فى الوقفة الحدادية ، لإحياء ذكى من احوا ضحية إهمال وفساد النظام البائد.
وطالب "بدوى" من المسئولين عن مسارح وقصور الثقافة أن يأخذوا حذرهم من هذا الحادث الأليم ، وأن يتأكدوا من التأمين الجيد للمسارح والقاعات قبل بدء أى إحتفالية أو مناسبة حتى لا تتكر المأساة.
وأنتقد "بدوى" الفنانين والشعراء والمثقفين الذين قاموا بتنظيم وقفة "حدادية" اليوم ، أمام أحد مسارح دار الأوبرا ، موضحا أنه كان من الأفضل أن تكون وقفتهم هنا فى "بنى سويف" وأمام المسرح الذى شهد المأساة.
الجدير بالذكر أن الوقفة "الحدادية" شارك فيها العديد من الإئتلافات السياسية والأحزاب مثل حركة 6 أبريل ببنى سويف و حزب الدستور و حزب المصريين الأحرار و إئتلاف شباب بنى سويف الحر وإئتلاف اتحاد شباب إهناسيا و وحركة مثقفون ضد الإهمال.