يستخدم النظام السوري لبشار الأسد سلاحاً قاتلاً جديداً في قصفه للمدن والأحياء حيث تقوم المروحيات برمي براميل نفط محلية الصنع تحتوي على مادة تي أن تي المتفجرة والزيت وقطع حديدية، مما يؤدي إلى مضاعفة قوتها النيرانية، وانتشار الشظايا في مساحات أوسع. ودأب النظام على استخدام هذا السلاح في الأيام الماضية بشكل واسع في عدة أحياء في مدينة حلب وحمص رداً على المكاسب العسكرية التي حققها الجيش السوري الحر في البوكمال، شنت قوات النظام غارة جوية على حي سكني أدت إلى وقوع 12 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً، فيما سقط عشرات آخرون في القصف الذي استهدف أحياء العرفي والقصور والجبيلة والحميدية في مدينة دير الزور ومدينة الموحسن في ريفها
وسقط عشرات الشهداء والجرحى في محافظة إدلب خلال القصف العنيف بالطيران الحربي على معظم بلدات جبل الزاوية، فيما اقتحمت قوات النظام بلدة محمبل وشنت حملة مداهمات واعتقالات وحرق للمنازل
ونشبت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي في أحياء تشرين وبرزة والقابون بالعاصمة دمشق وفي مدينة ببيلا في ريفها، كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة في مدينة البوكمال. وحصلت انشقاقات جديدة في صفوف جيش النظام في كل من مطار الحمدان في البوكمال وبلدة الشريعة في ريف حماة
اقتحمت قوات النظام مشفى الفاتح في كفربطنا في ريف دمشق وأحرقت المشفى بعد إعدام الجرحى والأطباء في داخلها. وقامت بإعدام عشرات آخرين في كل من مدن التل وعربين وداريا وزملكا والحزة في ريف دمشق وحي جوبر في المدنية، فيما جددت قصفها للمناطق السكنية في أحياء القدم والعسالي، ومدن وبلدات حوش عرب والسيدة زينب وأوتايا والسبينة ومسرابا وعربين ودوما وسقبا
أما حلب التي تشهد حرب استنزاف منذ أكثر من 45 يوماً، فقد تواصلت فيها المعارك عند المطار الدولي ومطار النيرب العسكري، وكذلك في أحياء الإذاعة وصلاح الدين وسيف الدولة. يأتي ذلك تزامناً مع تجدد القصف المدفعي من الطيران الحربي على أحياء بعيدين والشعار وبستان القصر والعامرية ومساكن هنانو ومدن عندان ودار عزة والأتارب وبزاعة ومارع والباب
واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم، حيث قامت قواته بقصف أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة وسط مقاومة قوية من قبل كتائب الثوار. وقامت أيضاً بقصف مدن تلبيسة والقصير وبلدتي الضبعة والبويضة الشرقية في ريفها، وقرى مناطق سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة، وعدة أحياء في مدينة درعا وبلدات خربة غزالة وداعل في محافظة درعا
يقوم النظام باستدعاء الاحتياط العسكري من الأقليات لا سيما المسيحية والدرزية وتهديد كل من يرفض تليبة النداء بتصفية ذويه