المطار التابع للنظام بعد قصفه في عملية تعتبر الأقوى للجيش الحر منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد، قامت كتائب أحرار الشام بتنفيذ هجوم كبير على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب أدى إلى تدمير 75% من مباني المطار وعشر مروحيات وعدد من الدبابات التي كانت متمركزة فيه. وقامت كتائب الجيش الحر أيضاً بقصف مطار أبو الظهور العسكري في نفس المحافظة مما أدى أيضاً إلى تدمير عشر طائرات حربية. ورداً على ذلك قامت طائرات الميغ الحربية بقصف مدينتي تفتناز وأريحا بشكل عنيف وعشوائي مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، كذلك قامت المدفعية الثقيلة بقصف مدينة سرمين وبلدات إحسم وأبديتا ومعراتة وجوزف وقرى القسم الغربي من جبل الزاوية فيما قصفت المروحيات بلدتي كفرعويد ومعرحرمة
نشبت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء التضامن والقزاز والحجر الأسود وتشرين ودف الشوك ونهر عيشة في العاصمة دمشق، فيما هاجمت عناصر من الأمن والشبيحة أحياء مخيم اليرموك وبرزة وكفرسوسة والمزة والحجر الأسود. وتعرضت أحياء جوبر والقابون إلى قصف بالمدفعية والطائرات المروحية تزامناً مع استمرار الحملة العسكرية على مدن الريف كحمورية وعربين وعين ترما والمليحة وسقبا وحجيرة البلد ويبرود والزبداني وكفربطنا وجسرين وزملكا ودوما والسيدة زينب والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح
دارت اشتباكات أيضاً بين الجيشين الحر والنظامي في حيي سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب وسط قصف عنيف لتلك الأحياء. جرى ذلك تزامناً مع قصف أحياء بستان القصر والصاخور ومساكن هنانو والعرقوب والحمدانية ومدن التوامة وحريتان ودير حافر ومارع في الريف
أعلن عدد من الضباط رفيعي المتسوى ومن بينهم العميد الركن محمد خليل العلي قائد موقع حمص انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم إلى صفوف الجيش السوري الحر
واصل النظام حملاته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن إجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم بعد قصف حي الخالدية وأحياء حمص القديمة وبلدتي البويضة الشرقة وآبل ومدن الرستن والقصير في محافظة حمص، ومدينة اللطامنة وقرى الحويز والحواش والحويجة بسهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الغربي، ومناطق درعا البلد ودرعا المحطة في مدينة درعا ومدن وبلدات بصرى الشام وتل شهاب وخربة غزالة في محافظة درعا، وحيي الجبيلة والبعاجين في مدينة دير الزور ومدينة البوكمال في محافظة دير الزور