تعليقا على الاتهامات الموجهة للإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، بإهانة الرئيس وإهدار دمه والتحريض على انقلاب داخل الدولة، قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنها اتهامات ملفقة من قبل الأخوان والقصد منها إيقافه عن الحديث في الإعلام خاصة بعد فضحه لجماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي. واضاف نجيب في تصريحات صحفية، أن عكاشة لم يقصد معنويًا أو ماديًا التحريض على قتل الرئيس، وإنما الهدف من حديثه هو إزاحته عن الحكم، مثلما فعل قبل ذلك الرئيس نفسه بقوله "إنه يجب سحق المؤيدين للفريق أحمد شفيق المرشح المنافس له في انتخابات الرئاسة".
وأوضح رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن عكاشة فضح مخطط جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي في إقصاء القيادات العسكرية عندما قال "إن الفريق السيسي هو يد جماعة الإخوان المسلمين داخل المجلس العسكري "، وبالتالي كان لابد من إقصائه وتلفيق الاتهامات له.
وطالب جبرائيل جميع القوى الوطنية بالاحتشاد أثناء محاكمة عكاشة؛ لكونه الرجل الحق الذي كشف فضائح الإخوان بالأدلة والمستندات، ولم يتوقف عن فضحهم رغم تهديداته بالقتل من جانبهم، وعدم اتخاذ النيابة لأي قرار تجاه تلك البلاغات، على حد قوله، مشيرا إلى أنه شكل فريقًا من 50 محاميًا للدفاع عن عكاشة، وسيضم إلى القضية بلاغات وتهديدات بالقتل لم يتم التحقيق فيها.