بعد ان تم منع برنامجه حكومة شو لانتقاده نظام المخلوع والفاسدين من رجال الاعمال ، اوشك المنولوجست محمود عزب على الانتهاء من تصوير حلقات برنامجه الجديد قلة مندسة و الذي سيعرض من خلاله ردود أفعال عدد كبير من السياسيين و الاعلاميين على الفضائيات المختلفة ، بدءا من قيام الثورة التونسية وتأثيرها على مصر مرورا بقيام الثورة المصرية حتى دخول الرئيس المخلوع حسنى مبارك قفص الاتهام، وآراء هؤلاء فى عدد من المواقف والأحداث التى مرت بها مصر خلال هذه الفترة.وأكد الفنان المعروف بعزب شو أن البرنامج عبارة عن 30 حلقة، مدة كل منها 20 دقيقة، ويجسد من خلاله 70 شخصية ما بين عدد من رموز النظام السابق والإعلاميين ونجوم الفن، لافتا إلى أن الحدث هو بطل الحلقة، حيث تظهر أكثر من شخصية فى الحلقة الواحدة لأنه لا يركز على شخص بعينه بل يركز على بعض الأحداث التى مرت بها مصر.ومن رموز الرئيس المخلوع الذى يستعرض عزب ردود أفعالهم، وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى، ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، حيث يتناول فى الحلقة جملة الشريف الشهيرة التى خرج وأدلى بها يوم 27 يناير بعد اشتعال أحداث ميدان التحرير عندما قال فى مؤتمر صحفى مطالب الناس فوق رؤوسنا، وأيضا أحمد عز وزوجة المخلوع سوزان ثابت، بالإضافة إلى د. محمد البرادعى والمرشح الرئاسى السابق عبدالمنعم أبوالفتوح والسياسى عمرو حمزاوى، والرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ومتابعته للثورة المصرية، وتحركات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وترقبها لأحداث مصر أثناء اشتعال المظاهرات بها.وأشار عزب إلى أن ردود أفعال الشخصيات التى يجسدها ليست لمجرد الضحك فقط، ولكن لكشف ردود أفعال هؤلاء الأشخاص والجمل التى استخدموها فى نفاق مبارك أثناء الثورة، وقبل تنحى المخلوع، وتحول بعضهم مثل توفيق عكاشة الذى اختلفت آراؤه بنسبة 180 درجة بعد تنحى مبارك، فضلا على سرد آراء عدد من الإعلاميين أثناء هذه الفترة منهم مجدى الجلاد ومنى الشاذلى وخيرى رمضان ويسرى فودة وريم ماجد وأحمد المسلمانى وتامر أمين وسيد علىبالإضافة إلى أحمد شوبير وخالد الغندور، فضلا على الناشط السياسى وائل غنيم، ومن نجوم الفن طلعت زكريا وآراؤه ضد الثوار وأحمد عيد ومواقفه تجاه العديد من الأحداث وآراؤه فى الثواروقال المنولوجست الشهير إنه لم يواجه صعوبة فى العثور على جمل ومواقف هؤلاء تجاه الفترة التى يسرد من خلالها أحداث البرنامج، معللا ذلك بأن البرنامج من إنتاج الوكالة العربية للأخبار ANA، لصاحبها محمد الأمين، التى وجد لديها الفيديوهات الكافية التى استخلص منها معلوماته، مؤكدا أنه تناول هذا الموضوع بشكل حقيقى دون الانحياز لأحد أو مهاجمة آخر