قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، أن أكبر خطأ ارتكبه هو عدم ترشيح نفسه في انتخابات رئاسة الجمهورية ، قائلاً: "أكبر خطأ أني ما نزلتش انتخابات رئاسة الجمهورية" ، لافتاً إلى أنه غير محسوب على نظام المخلوع مبارك، لأنه تسبب في منعه من السفر للخارج، بالبلاغ الذي قدمه عن حساباته السرية. وتحدث "بكري" - خلال في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج "لا تراجع ولا استسلام"، على قناة CBC ، عن النائب البرلماني السابق، زياد العليمي، وقت إثارة واقعة الإساءة للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، قائلاً: "كنت جالسًا مع الدكتور سعد الكتاتني، وعلمت بموضوع تحويل العليمي لمحكمة عسكرية، وقلت له اتصل بالمشير أو أي حد ليوقف القرار، ومجلس الشعب سيتصرف في الأمر، وأعجب الكتاتني بالفكرة واتصل باللواء ممدوح شاهين ووافق".
وأوضح "بكري" أنه على خلاف مع النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، مشيرًا أيضًا إلى أنه يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين في "التكويش" على السلطة، والحملات التي شنها البرلمان ضد الجيش والقضاء والشرطة.
وقال "بكري" عن الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور: "لم أسع إلى النيل الشخصي منه ومن حق البرادعي أن يرشح نفسه لرئاسة مصر، لكنه مشغول بمشاكل بره ويهرب من المعارك سريعًا، والدكتور البرادعي هيرفض إنه يكون شخشيخة في يد الإخوان لو جاء رئيسًا للوزراء".
وحول خلافه مع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، قال "بكري": "محتاس في حاله، مرة ضد الكتاتني، مرة يلعب مع الكتاتني على المسرح كما يشاء، فهو الذي تقدم بمشروع العزل السياسي غير الدستوري، وهذا خلافي معه"، نافيًا أن تكون هناك أي مساحات للاتفاق معه، واصفًا إياه بقوله: "رجل معارض لمجرد المعارضة".