تباينت واختلفت ردود الافعال بجنوب سيناء حول ازمة عضو مجلس الشعب زياد العليمى مع أعضاء المجلس والمجلس العسكرى، بعد ان وجه سبابه للمشير طنطاوى، ومبادرة الشيخ محمد حسن لمساندة الاقتصاد المصري. فقال محمد ممدوح، منسق حركة شباب "6 أبريل" بجنوب سيناء إن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، يكيل بمكيالين، وتساءل ممدوح: "لماذا لم يتم تحويل النائب مصطفى بكرى للتحقيق بعد أن سب الدكتور محمد البرادعى ووصفه بالعميل للامريكان"، مؤكدا أن الاخوان والسلفيين باعوا العليمى للعسكري. ويرى صلاح ربيع عواد، امين عام حزب الوفد بجنوب سيناء، أنه ليس هناك تواطؤ من الاخوان او السلفيين او بيع العليمى للعسكرى، لافتا الى ان الحرية الحق لأي شخص لا تكون بإهانة الآخرين، فالاتهامات تكون بدلائل ووقائع كنائب معه ادواته البرلمانية التى يحاسب بها الوزراء، ولكن كيل الاتهامات والشتائم والاهانات مرفوض سواء من زياد العليمى او مصطفى بكرى. وأضاف أنه كما اعتذر العليمى للشيخ محمد حسان، كان يجب ان يعتذر بكرى للدكتور محمد البرادعى، والقى ربيع اللوم على الكتاتنى فى عدم إحالة بكرى للتحقيق، أمام هيئة مكتب مجلس الشعب.