تتوجه أنظار عشاق الطبيعة ورحلات السفاري إلى كينيا خلال الفترة من يوليو/تموز الجاري إلى أكتوبر/تشرين الأول القادم، لمتابعة الهجرة الموسمية لحيوان "النو". وتعتبر هجرة "النو" واحدة من أكبر وأهم ظواهر الحياة البرية، ليس فقط في القارة الأفريقية بل في العالم بأسره. وفي هذا الوقت من كل عام، تهاجر قطعان "النو" بأعداد تقدر بنحو 1.4 مليون رأس من جنوب حديقة "سرينغيتي" إلى شمال المحمية الطبيعية "ماساي مارا"، في رحلة تمتد إلى 500 كلم بحثاً عن الماء والمراعي الخضراء. وتصطبغ هذه الهجرة بطابع درامي يحفل بالإثارة, حيث تلفت قطعان "النو" المهاجرة أنظار الحيوانات المفترسة إليها، على رأسها الأسود والضباع، والتي تظل تطاردها طوال طريق الهجرة.