اعلنت التجمعات والجمعيات و الإتحادات المصرية فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا والبلاد العربية الموقعة ، بإعتبارها أكبر وأكثر التجمعات ثقلا ونشاطا على الأرض للمصريين فى الخارج ، والمشكلة على مرجعية الثورة ومبادئها ، أنها وكإمتداد لكل ميادين الثورة فى مصر ضد نظام المخلوع وأذنابه، تعلن عن تبرئها من المسرحية الهزلية التى يقوم بها فلول ومرتزقة الحزب الوطنى المنحل داخل و خارج مصر بالإشتراك مع وزارة القوى العاملة تحت ما سموه زورا : " مؤتمر المصريين فى الخارج للتنمية " 10 يوليو القادم ، فى جامعة القاهرة وجاء بيانهم كالاتي :
ليس هناك أدنى شك لدينا بأن الثورة المضادة وفلول النظام المخلوع تحاول إستثمار ما تشهده مصر من إلتباس وتخبط نتيجة سوء إدارة القائمين عليها للمرحلة الإنتقالية ، وذلك عن طرق القيام بمحاولات واضحة للعيان من الإلتفاف على الثورة ومطالبها ، والإصرار على المزاحمة فى الحياة السياسية لإفسادها بخطوات منظمة لإجهاض هذه الثورة العظيمة. إن هؤلاء يعملون بمساعدة كل أجنحة الفساد فى الدولة العميقة دون كلل وبكل عناد لإجل إحياء النظام الفاسد بشتى أركانه. وهكذا أيضا لم يسلم المصريون بالخارج من هؤلاء الأذناب والمتحدثين إفكا والمدعين زورا ممن يطلقون على أنفسهم (الإتحاد العام للمصريين بالخارج) نحن المصريون بالخارج نعلم تماما بأن ما يسميه البعض من فاقدى الشرعية "بالإتحاد العام للمصريين بالخارج" ماهو إلا واجهة كاذبة من بعض المرتزقة و ورجال الأعمال الفسدة من عملاء النظام المنحل ، وأن هذا ماهو إلا كيان صنعه النظام السابق كى يقطع على المصريين بالخارج أى محاولة من أى نوع لإنشاء تنظيم أو كيان حقيقى يمثل ويعبر عن المصريين المغتربين خارج أرض الوطن.
وها نحن نراهم يعودون الآن لإستكمال ما كانوا يفعلونه طوال حكم المخلوع. وتكمن الكارثة فى أنهم يفعلون هذا بمساعدة وزارية وكأنه لم تقم ثورة فى الوطن بل وتأكيدا على أن الفساد لا يزال يحكم ويتحكم بمصر.
ونحن الموقعون هنا بإسم كل المصريين فى كل قارات العالم ، الذين خرجوا لتأييد ودعم الثورة بكل حماس وقوة ، إيمانا بمبادءها وحتمية النضال من أجل التغيير ، لن نقف أبدا مكتوفى الأيدى عن محاربة هذا النظام الفاسد فى كل مكان متى حيينا ومتى كان لنا من الأمر بد. نعلن ::
1- أن تجمع هؤلاء الفلول تحت عباءة ما يسمى بمؤتمر المصريين بالخارج ماهو إلا عبارة عن مسرحية خاصة بفلول وأذناب النظام المخلوع
2- أن هؤلاء المؤتمرون لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم المشبوهة ولا يمتون بأية صلة بالمصريين بالخارج
3- نحذر هؤلاء المؤتمرين أن المصريين فى الخارج وتجمعاتهم وجمعياتهم وإتحاداتهم لن يتركوا إرادتهم وتمثيلهم عرضة للخطف والتزوير مرة أخرى ، ولن يصمتوا ، وسيواجهون مآربكم بشتى الأساليب القانونية ، وسيفضحون محاولاتكم تلك فى كل صوب ، حتى تسقطوا ويسقط معكم كل ما تمثلونه من فساد